معلومات عن أغلفة لويس فيتون وسبب تغيرها في الآونة الأخيرة إقرئي التفاصيل

بعدما نقلنا لك خبر إختيار دار لويس فيتون الفرنسية العريقة   لأن تتغلف بلون من الألوان المفاجأة ذات قيمة عالية لدى الشعوب العربية والذي أطلقت عليه بلون "الزعفران الأسطوري" Safran Impérial..، أردنا أن نزودك بمعلومات إضافية عن هذا الخبر حيث ستحتفي الدار بإطلاق مجموعة جديدة من العطور في أغسطس القادم في الشرق الأوسط مع أجمل الحقائب الجديدة للدار والتي ستكون من تصميم المصمم مارك نيوسن Marc Newson. 

ومناسبة هذا التغيير المفاجأة، أردنا العودة معك اليوم إلى أغلفة لويس فيتون التي إعتدنا عليها في السابق ومجارات مراحل تغيرها.. 

يعود أول غلاف للعلامة التجارية لويس فيتون إلى منتصف القرن العشرون، حيث بدأت بدمج كتابة الأحرف على المحافظ والحقائب في ذلك الحين للأسرة الملكية مستخدمة قماش التريانون بلوني الأحمر والبني.

وفي عام ١٨٥٣ أنتجت أول مجموعة حقائب "مسطحة" للعلامة التجارية والتي إشتهرت بخفة الوزن والتقليد فكان سبباً كافياً لتغير قماش التريانون إلى القماش المخطط بالبيج والبني، بعدها أتى قماش "دمير" Damier الذي تم تغييره بعد وفاة لوي فيتون في عام ١٨٦٧. 

من ثم قامت العلامة بإنتاج قماشها الخاص الأول بوضع حرف واحد فقط على الأغلفة في عام ١٨٩٦ والمعروف بإسم المونوغرام الذي إشتهر بأحرف العلامة الأولى بالإنجليزية LV إلى جانب مراحل تطور هذه الأغلفة إلى أن بدأنا بمشاهدة وجود الزهور عوضاً عن الكتابة على القماش. 
 
وإستمر على هذا الحال لمدة لا تقل عن ١٢ عاماً حتى أن قرروا تغيرها مرة أخرى لكن بشكل جذري للون الـSafran impérial لتبتعد العلامة التجارية عن الاستمرارية ولتكون رائدة وفي المقدمة دائماً. 

شاهدي بالصور وشاركينا رأيك بهذا التغير من قبل دار لويس فيتون.