أمواج تكرم ورد الجبل العُماني في فيلم شعري سينمائي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
فيلم هامه الكويتي: تجربة سينمائية لا تنسى
إكليل الجبل إكسير نمو الشعر إليك جميع أسراره
أفضل المناطق الساحلية لركوب الأمواج

تقدم أمواج، دار العطور العالمية عمانية المنشأ، وردة الجبل العُمانية القيّمة في فيلم قصير تحت عنوان "وردة نادرة". ويعد هذا الفيلم تكريماً لملكة الورد التي تزدهر على منحدرات الجبل الأخضر في عُمان وتزينه بجمالها الأخاذ ونفحاتها الفواحة. ويجسد الفيلم الطبيعة المترابطة الشعرية لورد الجبل النادر إذ تعبر عن ملامح المنحدرات الجبلية الصخرية التي تنمو عليها والتربة الغنية التي تغذيها والدفء والطاقة الذي تبعثه فيها أشعة الشمس لتتفتح وتزدهر. وتوفر الرياح وطبيعة الطقس في هذه المنطقة المناخ الأمثل لهذه الوردة النادرة وتتدفق المياه العذبة عبر الأفلاج العمانية المصممة بدقة لتضمن ازدهارها.

تم إنتاج الفيلم القصير"وردة نادرة" من جانب أمواج بالتعاون مع مجموعة من الشباب العماني الذين أظهروا براعتهم ومواهبهم ودرايتهم الكبيرة بهذا الكنز الطبيعي والإرث التقليدي لعملية الحصاد. تم تصوير الفيلم في شمال شرق سلسلة جبال الحجر، موطن الجبل الأخضر، حيث يتم حصاد هذه الوردة القيّمة مرة واحدة في السنة عندما تتحول المنحدرات الصخرية للجبل لفترة وجيزة بين شهري مارس وأبريل إلى جنة عامرة بالألوان وتكتسي باللون الوردي.  وتقوم أمواج في كل عام بتقديم شكل فني جديد للقصة وراء وردة الجبل العُمانية التي يتم استخدامها في العديد من إبداعات أمواج العطرية.

وتعليقاً على ذلك، قال رينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج: "سعدنا بدعم فريق الإنتاج من الشباب العماني الموهوب ممن نجحوا في تقديم هذا العمل الفني الرائع عن وردة الجبل العُمانية مستلهمين من فهمهم العميق لظروف نموها وارث وحرفية سكان المجتمع المحلي ممن يتولون حصادها. وتنفرد هذه الوردة النادرة بنفحات زهرية معقدة تتجلى في قلب العديد من عطور أمواج وإبداعاتها العطرية وهي مكون عُماني أصيل له بصمته في جميع عطورنا التي نقدمها لعشاق الفخامة في أنحاء العالم".

وتتم عمليات حصاد ورد الجبل عند بزوغ الفجر عندما تتفتح أوراقها، وهو ما يظهره الفيلم القصير بشكل جميل ويذكرنا بإحدى كلمات تشارلز ديكنز الذي كتب ذات مرة: "الزهور التي تنام في الليل تفتحت لنا أبوابها في الصباح". يقوم مختصو الحصاد من أبناء المجتمع المحلي بقطف كل زهرة بعناية فائقة، ويكررون هذه التقنية المتوارثة مع كل وردة سنوياً. ويظهر في الفيلم جامعوا الورد، حتى الأصغر منهم من المجتمع المحلي، وهم يتجولون بين الورود، ومعهم سلالهم لقطف البتلات.

هذا، ويتوفر فيلم "وردة نادرة" على يوتيوب. وتم تصميم هذا العمل السينمائي من جانب فريق عُماني يضم مدير الإنتاج أيمن الصقري، والكاتب مصطفى اللواتي، ومقدم الفيلم/ محمد الصقري، والمصور أمجد البلوشي، والمصور أنس البلوشي، وجعفر علي العجمي، فيما كان عمار المزروعي المحرر والمخرج. أما الإنتاج، فكان من جانب شركة Inspace ومدير المشروع مجاهد المالكي.