عادات يجب البدء بها على الفور للحصول على بشرة أكثر إشراقاً

كل شخص لديه رؤية مختلفة عن البشرة المثالية. قد يعني هذا بالنسبة للبعض عدداً أقل من البثور، أو بشرة أكثر امتلاءً، أو أقل احمراراً، أو بشرة تشعر بالراحة. وبالنسبة للكثيرين، تعد نعومة وإشراق البشرة من العوامل الرئيسية أيضاً.

ولمساعدتك في الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة، إليك خمس عادات مهمة للبدء أو الاستمرار بها. في حين أن بعضها قد يستغرق بضعة أسابيع أو أشهر حتى يصبح ساري المفعول بشكل كامل، فإن الصبر هو ثمن بسيط يجب دفعه للحصول على بشرة أكثر إشراقاً ونعومة على المدى الطويل:

1. ترتيب استخدام المنتجات:

لنتحدث عن المنتجات الموضعية أولاً، فالترتيب الذي تستخدمين به منتجاتك ضروري للحفاظ على صحة البشرة. إذا قمت بخلط عناصر نشطة قوية أو كنت تستخدمين مكوناً واحداً كثيراً أو قليلاً جداً، فلن تري أقصى قدر من الفوائد من هذه المنتجات.

ولذلك يفضل اتباع الترتيب التالي في استخدام منتجات العناية بالبشرة:

الليلة الأولى: ليلة التقشير. وهذا يعني استخدام مقشر كيميائي مثل AHA أو BHA أو PHA أو اختيار منظف فيزيائي لطيف أو قناع تقشير. سبب التقشير قبل ليلة الريتينويد هو أن هذه المكونات تتخلص من خلايا الجلد الميتة، مما يعني أن منتج الريتينول الخاص بك يمكن أن يخترق الجلد بشكل أعمق وبالتالي يعمل بشكل أفضل.
الليلة الثانية: ليلة الريتينويد. في هذا المساء، استخدمي أي شكل من أشكال الريتينول الذي تشعرين بالراحة معه. يمكن أن يكون هذا منتجاً لطيفاً بدون وصفة طبية أو كريماً بوصفة طبية.
الليالي الثالثة والرابعة: ليالي التعافي. في الليلة الثالثة والرابعة من روتينك، لا تستخدمي أياً من الأنشطة المذكورة أعلاه. تم تصميم أيام الراحة هذه للسماح لبشرتك بالتعافي. في ليالي التعافي هذه، ستمنعين الإفراط في التقشير، وتفاعلات الريتينويد، وما شابه ذلك لأن كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى التهيج، والملمس الجاف والخشن، والاحمرار.

2. لا تقومي بالتقشير يومياً:
يعتقد الكثيرين أن تقشير البشرة كل يوم هو المفتاح للحصول على بشرة أكثر إشراقاً ونعومة، ولكن هذا ليس صحيحاً بالنسبة للجميع. في الواقع، قد يواجه العديد من الأشخاص الذين يقومون بالتقشير يومياً خاصة باستخدام التركيبات القوية ردود فعل سلبية أكثر من ردود الفعل الإيجابية.

تعتبر ليالي الراحة ضرورية للحفاظ على بشرتك ناعمة. إحدى الطرق المفضلة لقضاء ليلة التعافي هي تقشير بشرتك، ويُعرف أيضاً بوضع مرطب انسدادي فوق كريم الوجه الذي تستخدمينه.

3. السيراميد:
يعد السيراميد عنصراً ضرورياً لترطيب البشرة، لكن مثل أي شيء يتم إنتاجه داخل الجسم، الكولاجين، على سبيل المثال، سوف ترغبين في الدعم من الداخل أيضاً. وهذا يعني تناول السيراميد وتطبيقه عن طريق العناية بالبشرة.

انتبهي للسيراميدات المشابهة للبشرة والتي ستساهم بشكل مباشر في مستويات السيراميد في بشرتك، سواء كان ذلك من المنتجات الموضعية أو المكملات الغذائية والأطعمة.

لدعم المستويات الطبيعية لإنتاج السيراميد، تأكدي من الالتزام بروتين صحي للعناية بالبشرة، وتناول نظام غذائي متوازن مليء بالأطعمة الصديقة للبشرة، وحماية حاجز بشرتك باستخدام مرطب، وعامل حماية من الشمس (SPF)، وتجنبي الإفراط في التقشير وتفاعلات الريتينويد وحروق الشمس.

4. تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3:
بينما نتحدث عن العناية بالبشرة من الداخل إلى الخارج، هناك عنصر آخر يجب إعطاؤه الأولوية وهو الأوميغا 3. العلاقة بين الأوميغا 3 وصحة الجلد قوية جيداً. يوصي الخبراء بزيادة تناول الأحماض الدهنية للمساعدة في تحسين وحماية البشرة فهي تحافظ على نعومة ورطوبة البشرة.

هناك أيضاً دهون طبيعية مثل السيراميد، والأحماض الدهنية، التي تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة وإبعاد العوامل البيئية الضارة. تحافظ الدهون الطبيعية على سلامة طبقة الجلد الخارجية، وعندما يكون لديك طبقة دهنية صحية، تبدو بشرتك مرنة وندية.

إذا لم تكن الأسماك هي البروتين المفضل لديك، فلا تقلقي، فهناك الكثير من الأطعمة الأخرى الغنية بالأوميغا 3.

5. تدليك الوجه يومياً:
من الرائع أن تقومي بدمج تدليك الوجه في روتينك اليومي للعناية. يلزمك فقط بضع دقائق، ولا يتطلب الأمر طقوساً أو أدوات، على الرغم من أن غوا شا أو بكرة الوجه قد تكون إضافة مفيدة. حيث تشير الدراسات إلى أن التدليك يحسن الدورة الدموية في الوجه، ولذلك تأثير كبير على مظهر بشرتك.