في عام 2015، تم تعيين هيلين بوليت دوكين كرئيس تنفيذي في بوشيرون وواصلت تكريم إرث فريديريك بوشرون.
منذ ذلك الحين، نظراً لكونه أول من افتتح في بلاس فاندوم، فقد عُرف عن بوشيرون أنه يظل وفي لجذوره التاريخية، لكنه يظهر أيضاً إبداعاً وابتكاراً من خلال المجموعات العديدة.
هيلين بوليت دوكين تجلس مع 3oud.com لإجراء مقابلة وتتحدث حول ما يخبئه المستقبل لبوشيرون وأفكارها حول عملاء بوشيرون في الشرق الأوسط.
كيف يمكن لك وصف عميل بوشيرون بثلاث كلمات؟
واثق من نفسه، وشغوف، وأصيل.
إذا كان عليك اختيار مجموعتك المفضلة من بوشيرون فماذا ستكون؟ ولماذا؟
مجموعة "كاتر" بكل تأكيد. لأنها باعتقادي مجموعة أيقونية تحكي القصة الأولى لبوشيرون. كما أنها مجموعة يمكنك ارتداؤها كل يوم! أنا أعشق العديد من قطع بوشيرون ولكني لا أرتديها بشكل يومي. أما "كاتر" فقد أصبحت حقاً جزءاً من حياتي.
ما هي الخطط المستقبلية ل "بوشيرون"؟
لدينا الكثير من الخطط. نحن ننمو كثيراً في آسيا، فقد كانت أولوية قصوى بالنسبة لنا. كما نحاول أيضاً تطوير أنفسنا في الأسواق الناضجة مثل الكويت وجميع دول الشرق الأوسط. وحتى في اليابان التي دخلنا إليها منذ السبعينات. الخطوة العظيمة التالية بالنسبة لنا ستكون الولايات المتحدة الأمريكية، لأننا لا نتواجد هناك حالياً. ما زال أمامنا في الحقيقة جزء كبير من العالم للتوسع.
لدينا بوتيك خارجي واحد وشراكة صغيرة مع متجرين لكنها زاوية صغيرة جداً وغير كافية. لا نمتلك حالياً حضوراً قوياً في مجال البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية. ستكون هذه خطوتنا الكبيرة التالية.
ما هي المجموعة التي ترغبين بإعادة إطلاقها قريباً؟
كاتر بكل تأكيد. لأننا في العام المقبل سنحتفل بالذكرى السنوية العشرين لانطلاقة هذه المجموعة التي بدأت عام 2004. سيكون الوقت مناسباً حينها لإخبار العالم كله أن هذه المجموعة هي أيقونتنا المميزة.
كيف يمكن لك الجمع بين أن تكوني أمينة لتراث بوشيرون مع أن تظلي مبدعة ومتماشية مع متطلبات السوق في الوقت نفسه؟
ذلك أمر سهل بالنسبة لنا. وكأنها بمثابة مهمة لنا أن نحافظ على الابتكار في بوشيرون. والسبب الثاني هو أن المدير الإبداعي لبوشرون: "كلير شوان" وأنا، شغوفتان جداً بالإبداع والابتكار وقلب المفاهيم. باختصار نحن الأشخاص المناسبون في المكان المناسب والتوقيت المناسب للحفاظ على الإبداع والابتكار في بوشيرون. ليس من الصعب حقاً أن نحافظ على تراث بوشيرون، والسبب هو أننا عادة نبدأ بالتفكير مما لدينا لنصنع شيئاً جديداً غير تقليدي. وفي كل مرة نتوصل إلى شيء استثنائي وإبداعي بشكل كبير نسأل أنفسنا: هل سيجعل ذلك فريدريك بوشيرون فخوراً بنا؟ وإذا كان الجواب نعم، سوف نمضي قدماً ببساطة.
ما هو الفرق بين المرأة الفرنسية والشرق أوسطية في مجال عملك؟ هل ترين أي اختلافات وما هي؟
لا أعتقد أن هنالك الكثير من الفروقات حقاً.
قد يكون أحد الفروقات هو طريقة الشراء، نهاية شهر سبتمبر مهمة جداً في الشرق الأوسط لذلك أغلبية الطلبيات يكون تسليمها في الربع الثالث من السنة، بينما يختلف الحال في فرنسا حيث تكون معظم المبيعات في الربع الأخير. لكنني دائماً أقول أنني أرى هذه المنطقة هي المكان الذي لنا فيه الصورة الأفضل والأقرب لنا في منطقة الشرق الأوسط. فالعملاء في جميع بلدان الشرق الأوسط يفهمون حقاً ما هي بوشيرون. وهو أمر لا ينطبق على اليابان على سبيل المثال حيث توجد صورة مغايرة تماماً مقارنة مع بوشيرون في فرنسا. أعتقد أن الناس في الشرق الأوسط قريبون جداً من الفرنسيين بما يمكنهم من تفهم بوشيرون بشكل حقيقي.
السبب في اعتقادي هو ربما لأن النساء عاطفيات في الشرق الأوسط كما هي الحال عليه في بوشيرون فنحن عاطفيات وحقيقيون فيما يتعلق بفننا، لدينا كم كبير من الفن القريب من الشرق الأوسط في اعتقادي.