مكياج: حصة الصانع، الشعر: صالون لوازو، مجوهرات: بوميلاتو، أزياء: العثمان فاشن
نتعرف هذا الشهر على أحد رواد الأعمال الكويتيين الأوائل الذين ظهروا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأكثر من 10 سنوات وهي تواصل إلهام الناس مع التغلب على العقبات الكبيرة.
تجلس أريج مع 3oud.com وتتحدث عن مواجهة التحديات بسبب صعوبات التعلم لديها، وقرارها بالعودة إلى الجامعة وخبراتها التجارية.
بما أنج متحدثة تحفيزية، شنو إلي يحفزج؟
الحب هو المحفز الأساسي في حياتي، حبي للشيء اللي اعمله وحبي للتعلم واني أتطور دايم. حبي للناس يخليني أحاول أكون شخص له تأثير إيجابي عليهم. إذا عملت أي شي أحب دايم تكون النتيجة تأثيرها قوي وجميل ولها أثر إيجابي.
بالفترة الي فاتت شاركتي متابعينج ببرامج التواصل الاجتماعي انج تخرجتي من الجامعة، شنو كان الدافع الي خلاج تردين تدرسين؟
أنا تخرجت من المعهد التجاري من 20 سنه تخصص محاسبه وكانت فكرة أني أكمل الدراسة الجامعية تراودني دايم، ولكن كانت الدراسة صعبة بالنسبة لي من غير ما أعرف السبب. بعد اكتشافي أنه فيني صعوبات تعلم بعمر 32 قررت بعمر 35 الرجوع لمقاعد الدراسة. إذا عرفت المشكلة تعرف تحلها وهذا اللي صار معاي.
سولفيلنا عن الصعوبات الي واجهتيها في التعلم ومتى اكتشفتيها؟
اكتشفتها بعمر 32 بعد ما كنت أعاني بشكل مستمر من أغلاطي الاملائية بحثت وقرأت عن شي اسمه دسلكسيا، قلت يمكن فيني؟
عملت الاختبار واكتشفت أنه فيني نوعين من صعوبات التعلم: الدسلكسيا وتشتت الانتباه. بعد ما عرفت صرت أبحث عن طرق للتعامل مع هذي الصعوبات وقدرت أسيطر عليها في مشواري الجامعي والدليل تخرجي بمعدل 3.22.
شنو تعريفج للنجاح؟ وممكن تكونين ناجحة بدون ما تفشلين؟
النجاح بالنسبة لي إنك تكمل المشوار حتى بعد الفشل. الفشل جزء من النجاح، إذا ما قدرنا نخلي علاقتنا بالفشل صحية صعب ننجح لان من اول تجربة فاشلة راح نوقف. لازم ننظر للفشل بنظره تحليليه أكثر من انتقاد لنفسنا، ونحلل شنو صار وشنو تعلمنا. الدروس اللي نتعلمها من الفشل هي اللي تخلي لنا نظرة أكثر نضج، وتجارب ثرية تخلينا أكثر وعي، بس الأهم أنه نستفيد من التجربة الفاشلة والنظر لها كدرس أكثر من مجرد تجربة فاشلة نشعر بالإحراج منها.
بما إن الوالد كاتب وصحفي وسياسي. هل فكرتي تتبعين خطواته؟
أنا أشابه الوالد في كثير من الصفات واختلف عنه في الكثير أيضاً. تعلمت من الوالد الكثير ولكن لي خط ومشوار خاص فيني. يشبه أريج بكل تفاصيله.
شلون تفكرين بأفكار جديدة لما تفتحين مشروع جديد؟
من الميزات في الأشخاص اللي يعانون من الدسلكسيا وتشتت الانتباه أنهم يفكرون خارج الصندوق. أنا ما عندي مشكله بالأفكار الخلاقة وأفكار مشاريع مميزة، من كثرهم ما أقدر أسويهم كلهم. صار عندي عادة إذا جتني فكرة مشروع افتح اللابتوب واكتب كل تفاصيلها.
من الفكرة والمبلغ المطلوب لنتفيذها وعدد الموظفين وشلون تكون مختلفة عن الأفكار اللي بالسوق وشكثر الأرباح المتوقعة، كل التفاصيل الخاصة بالمشروع. احتفظ فيها لأن تجيني أفكار كثير وأخاف أنساهم، ولما يصير وقت أبي أسوي مشروع أرجع أقيم هذي الأفكار واختار الأفضل.
شنو النصيحة إلي تقدمينها لأصحاب المشاريع التجارية الجديدة؟
أول شي: اشتغل في شي تحبه لأن العمل التجاري ممكن ياخذ منك وقت طويل بالشغل، وإذا ما حبيت اللي تسويه راح تمل وتكون هذي بداية النهاية. دايم أقول بلش صغير والأخطاء تكون أصغر، من غير ما تأثر عليك.
لا تسوي منتج واتدور له عميل، شوف العميل أي منتج يحتاج ووفره له.
لا تنسى التسويق. في مشاريع أفكارها حلوه بس التسويق عندهم عادي والناس ما عرفت عن المشروع وتفاصيله، وللأسف خسر بالنهاية. التسويق مهم. دير الأمور المالية بدقة مع وجود شركة محاسبة تراجع الحسابات، من الأهم الأشياء السيطرة على الأمور المالية.
اشتغلتي مع زوجج بالماضي. شلون كانت التجربة؟
من أجمل وأمتع الأشياء انج تشتغلين مع زوجج، بس أهم شي نفرق بين علاقة الشراكة والعلاقة الزوجية. في البيت احنا زوجين كل واحد ودوره في الحياة الزوجية وفي الشغل احنا شريكين، والأهم سوالف الشغل ما تكون بالبيت. إذا قدرتوا تفصلون بين الاثنين راح تستمتعون بالتجربة.
شنو أكثر شي تفتخرين فيه؟
افتخر في نفسي لأن عندي الشجاعة دايم إني اطلع من منطقة الراحة. كل ما شفت نفسي مرتاحة بالمكان اللي أنا فيه، بالنسبة لي يعني هذا الوقت اللي لازم أسوي تحدي جديد. هذا الشي خلاني شخص يتطور بشكل مستمر وأتعلم أشياء جديدة باستمرار.
هل في مشاريع مستقبلية حابه تشاركينها معانا؟
اللي تعلمته من حياتي التخطيط مهم، بس ما ندري وين ممكن نكون بعد سنين. قبل خمس سنوات ما كنت أتوقع إني راح أكون في بريطانيا أدرس ماجستير. في كثير من الأحيان نخطط ولكن الحياة تاخذنا في أماكن أفضل من ما كنا نتوقع. علشان جذي صرت ما أحب اقول خططي المستقبليه.