ديلفو ساحة فاندوم 1958 // 2025

Mar 17, 2025

ندعوكم إلى تجربة لحظة نادرة، التي تجمع بين الطابع الشخصي والتعاوني معاً ونشجعكم على الإبحار في عمل فنيّّ مركب ينسج سرداً استطالت عبر الزمن سطوره، مع وجود جذوره في الحاضر، حيث ستكونون أنتم أبطال العرض. ويستقي هذا المشروع نشأته الأولى من معرض بروكسل العالمي في عام ١٩٥٨ فقد كان أول معرض يقام عقب الحرب العالمية الثانية، ورماً -فضلاً عن كونه إشارة أيضاً - لعالم يعرب بقوة وابتكار عما يحمل من طاقة، وعصرية، وثقة فيما يخبئه له المستقبل.

عدستنا ثابتة على الحاضر واللحظات المحورية في عالمي التصميم والإبداع، بينما ننقل هذا الواقع للمستقبل، جاذبين الأحاسيس والفضول.

ويربط كل هذا خيط واحد ألا وهو سيناريو تنظيمي ثنائي أصيل، سيكون متاحاً لأعين المستكشفين في ديلفو، ١٩ ساحة فاندوم مع Le Brillant والفنان سول شتاينبرغ.

مع Le Brillant

ولدت tnallirB eL بمناسبة افتتاح معرض بروكسل العالمي آنذاك.

وقد استمدت إلهامها على وجه الخصوص من جناح فيليبس، الذي يدين بكل بهائه إلى عبقرية لو كوربوزييه، وزيناكيس، وفاريز، الذين أبدعوا معاً بعمل مشترك مؤقت لتقديم تجربة حسية متكاملة جمعت كلا من المتعة البصرية، والموسيقية، واللمسية.

واستمرت حقيبة Le Brillant، بدورها، في مواصلة خطواتها على درب الشهرة والرمزية. فمدت جسور الوصل بين القوة التاريخية للدار، وتجاوزت مفهوم الموضة والصيحات، وأكدت على مكانة ديلفو بصفتها مبتكر حقيبة اليد العصرية والمهندس المعماري للمنتجات الجلدية.

تحفة كلاسيكية تواصل تقدمها لترسم حدود اللمسات المعاصرة. The Brilliant هي الحقيبة النادرة، وربما الوحيدة القادرة على تجسيد  هذا الكم من التنوع والتعابير.

مع سول شتاينبرغ

عبر إبداع جدارية "ذا أميريكان" كان للفنان سول شتاينبرغ الفضل في إنجاز عمل ضخم للمعرض العالمي. ونقدمه اليوم هنا لأول مرة خارج أسوار المتحف، وبهذا نعود إلى طريقة عرضه الأصلية.

إذ يعد هذا العمل الكبير المصمم للجناح الأمريكي صرحاً تذكارياً يمتد على طول يزيد عن ٨٠ متراً ويرتفع ٣ أمتار.

يحكى ويتبخر عن أمريكا ونمط حياتها في فجر توسعها الاستثنائي الذي عاشته في الستينات حيث لا يزال منظوره، والرسومات، والتقنيات المستخدمة في إنجازه إلى جانب حجمه الضخم، جميعها يتمتع بروح عصرية لافتة.

ونتشرف اليوم في كوننا مصدر إعادة اكتشاف هذا المشروع، وبادئ ذي بدء، نعبر عن خالص امتناننا للمتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا، ومديرها كيم أوسترلينك، للسماح لنا باستعارة اللوحات الثلاث الأصلية، في سابقة استثنائية وعظيمة. ونوجه شكرنا أيضاً إلى مؤسسة سول شتاينبرغ لثقتهم ودعمهم الدائم.

سيغدو المشروع عملاً تركيبياً أدائياً مؤلفًا من عناصر متناقضة، ولكن متناغمة بأبهى حلة.

جان مارك لوبييه

المدير التنفيذي لدار ديلفو

حقيبة "BRILLANT"

عام ٨٥٩١، طرحت Brillant، حقيبة دار ديلفو الأيقونية، التي استوحيت حينها من جناح فيليبس المذهل في معرض بروكسل العالمي ٨٥٩١، الذي أبدع لو كوربوزييه تصميمه الهندسي. ويعكس تصميم حقيبة Brillant نفس الروح الرؤيوية.

واستمرت حقيبة Brillant في مواصلة خطواتها على درب الشهرة والرمزية، فمدت جسور الوصل بين القوة التاريخية للدار، وتجاوزت مفهوم الموضة والصيحات، وأكدت على مكانة ديلفو بصفتها مبتكر حقيبة اليد العصرية. عام ١٩٠٨، حازت ديلفو أول براءة اختراع لحقيبة يد فاخرة من الجلد في العالم عن حقيبة Le Princesse، ثم أبدعت بعدها بتشكيل الحقيبة العصرية على الشكل الذي نعرفه اليوم.

جسدت حقيبة Brillant تفاني الدار في السعي نحو التميز، من خلال المزج بين التراث والابتكار. تحمل حقيبة اليد Brillant، المصنوعة من أرقى أنواع الجلود والمزدانة بالإبزيم المعدني المميز، إرثاً يربط بين الماضي والمستقبل. تعد حقيبة Brillant تصويراً بارعاً لمهارة ديلفو الحرفية وروعة تصميماتها، فمن خلال تلك الحقيبة، تتحدث ديلفو بقوة ورقة بصفتها رائدة استخدام الجلد بصورة هندسية.

سول شتاينبرغ “الأمريكيون”

عام ١٩٥٨ كلف سول شتاينبرغ بابتكار قطعة فريدة ومميزة للجناح الأمريكي في معرض بروكسل. كانت رؤيته، التي تشكلت من خلال تجربته مع الهجرة، مرحة وعميقة، حيث قدمت نظرة من الخارج إلى الولايات المتحدة التي كانت على عتبة التطور غير المسبوق في ستينيات القرن الماضي. وكانت النتيجة، التي حملت ببساطة اسمالأمريكيون، عملاً عظيماً وغامراً: يبلغ طوله أكثر من ٧٠ متراً وارتفاعه ٣ أمتار، ولا تزال خطوطه الشاملة وتقنياته الإبداعية تحافظ على طابعها المعاصر بشكل ملفت.

اختارت ديلفو تسليط الضوء على ثلاث من جدارياتالأمريكيونشتاينبرغ، وتعد كل واحدة منها انعكاساً رائعاً لعبقريته.

تجسد لوحة "وسط المدينة- المدينة الكبيرة، الوتيرة المحمومة لحياة المدن النابضة بالحركة والطاقة لعدد لا يحصى من الأرواح.

تكشف لوحة "حفل الكوكتيل" عن أناقة المجتمع الأمريكي وطقوسه الاجتماعية، والسعي للحفاظ على المظاهر.

تأخذنا لوحة "الشارع الرئيسي- المدينة الصغيرة" إلى قلب بلدات أمريكا الصغيرة الدافئة، حيث تتكشف القصص الشخصية على خلفيات معمارية متواضعة.

وعلى خلفية التزامنا بالفنون، مولت ديلفو ترميم هذه اللوحات الثلاث، التي عرضت في فندق إيفر في ظروف تضاهي بجودتها ظروف المتاحف.

أصبحت هذه الأعمال، المستعارة من المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا، عنصراً أساسياً في المعرض الفني الذي تقيمه الدار لمدة أسبوع واحد، والذي يربط الفن مع الحياة، والتاريخ مع التجديد. هنا يتخطى الزائر دور المراقب المجرد، ليصبح ممثلاِ يجول في قلب التجربة، ويمنحها عمقها المعنوي من خلال حضوره وتفاعله.

نبذة عن سول شتاينبرغ (1999-1914)

جسد سول شتاينبرغ، الرسام الموقر والفنان ذو الخيال الخصب، تعقيدات الحلم الأمريكي. ولد في بلدة صغيرة شمال بوخارست، وهاجر إلى الولايات المتحدة خلال أربعينيات القرن العشرين، حيث أصبح مؤرخاً حاد البصيرة للحياة الأمريكية. رغم أن أعماله غالباً ما تحتفي بالأحداث اليومية، إلا أنه لم يفقد أبداً حدة نبرته الساخرة، حيث سخر بلطف من المثل العليا التي صورها.

شهدت مسيرة شتاينبرغ المهنية، التي امتدت لما يقرب من ستة عقود، مساهمته في إبداع ما يقرب من 90 غلافاً، وأكثر من 600 رسم داخلي لمجلة نيويوركر، وهو ما عزز مكانته بصفته واحدًا من أكثر رواة القصص المرئية تأثيراً في عصره. وقد نجح ذكاؤه الحاد ومهارته منقطعة النظير في التقاط إيقاع وتناقضات أمة ذات حركة دائمة.

المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا

يسر دار ديلفو إعادة تقديم أعمال شتاينبرغ إلى العالم مع امتنانها الكبير للمتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا ومديرها، كيم أوسترلينك، على كرمهم في إعارة هذه الجداريات الثلاث الأصلية. يأتي هذا العمل المتميز للحفاظ على الثقافة بدعم من ديلفو من أجل ضمان استمرارية هذه التحف الفنية لعرضها للأجيال القادمة.

وفي تكريم أخير، ستحتل لوحة "الأمريكيون" مركز الصدارة في معرض خاص في المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا الصيف المقبل، حيث ستستمر رؤية شتاينبرغ لأمريكا في إبهار الجماهير من جديد.

ديلفو ساحة الفاندوم الزوار هم الممثلون

يشجع المعرض الفني الذي نظمته ديلفو الزوار على الاندماج والتفاعل أثناء تجولهم بين حقائب Brillant، ومعرض بروكسل العالمي، ولوحة سول شتاينبرغ "الأمريكيون". ويصبح الزوار جزءاً أساسياً من الحدث بأكمله حيث يجمعون بين الاكتشاف الثقافي والأسلوب التفاعلي ليختبروا الأهمية التاريخية ولكن أيضاً بالإرث الدائم لهذه الرموز الضخمة.

يعرض فندق إيفرو التاريخي، المقسم إلى صالونات حميمية، أبرز ما في مجموعة ديلفو الجديدة، وجداريات سول شتاينبرغ التي لم يسبق عرضها من قبل، بالإضافة إلى مزيج من العناصر التي كانت موجودة خلال المعرض العالمي. ومن الواضح أن هذه الرحلة تتجاوز الشكل النمطي لعروض أسبوع الموضة.

ومن خلال عملية إعداد ذكية تتضمن انعكاسات متعددة، بالإضافة إلى صور مطبوعة على المرايا، سيتمكن الضيوف من إنتاج مجموعاتهم الخاصة من الصور أثناء استمتاعهم وإعجابهم بالجداريات. كما سيحظون بفرصة التعرف على حقائب Brillant داخل كل صالون وتجربتها بكل حرية، وهو ما سيبث الحياة داخل المعرض البصري متعدد الطبقات والأوجه.

بفضل هذه التجربة الفريدة والغامرة للغاية، ستكسر ديلفو الحواجز بين مفهومي العمل الفني المركب والأداء، وبين الممثل والمراقب.

حقيبة "BRILLANT" خفة مذهلة تتمتع بها حقيبة BRILLANT’ TEMPO

تواصل ديلفو رحلة إبداع حقيبة "BRILLANT" من خلال الكشف عن حقيبة TEMPO BRILLANTتكرار جديد أكثر مرونة للحقيبة الرمزية.

تتألق TEMPO  BRILLANT الراقية غير الرسمية بتصميم رائع يسمح بارتدائها بعدة طرق مختلفة، فتغدو تعبيراً جديداً عن حقيبة Brillant التي تحتضن توق الحداثة إلى التغيير والتنوع،دون التخلي عن الأناقة الخالدة التي تجسدها ديلفو.

كما تتميز، TEMPO BRILLANT بملمسها الحسي والناعم، وهي حقيبة كلاسيكية مبتكرة ومعاصرة تتجلى فيها براعة ديلفو الفنية.

وسيتوفر إصدار TEMPO هذا في نسخة صغيرة، يمكن ارتداؤها بشكل جانبي. صممت هذه النسخة الأصغر حجماً بوزن فائق الخفة، ونعومة كالحرير، لتتمكنوا من حملها أينما ذهبتم. كما يمكن استخدامها بمثابة حقيبة يد أنيقة، وبالتالي تصبح شريكاً مثالياً للارتداء اليومي.

في عام ٢٠١٩، تعاون المصمم الفرنسي الأسطوري جان كالونا مع ديلفو لتقديم ‘XXL’’L”، وصولاً، ولأول مرة، إلى نهج أكثر رقة ومرونة في التعامل مع حقائب ديلفو المميزة. وبعد ٦ سنوات، تواصل ديلفو رحلتها مع الخفة والرقة من خلال TEMPO BRILLANT، حقيبة يد أنيقة وخفيفة.