من المحتمل أن تكون الآن على دراية ببوتيك إن، ولكن إذا كنت ممن لا يتابعون كل جديد فاسمح لنا بتقديم أحد أهم المتاجر متعددة العلامات التجارية في كي تاون: إنه بوتيك إن.
تم تأسيس بوتيك إن من قبل خبيرة الموضة الجوهرة المهدي، وهو متجر أزياء مستقل وغامر في قلب مدينة الكويت، والذي يضم مجموعة منسقة ومختارة من العلامات التجارية المعاصرة الراقية. بصفتها وكيل مشتريات رئيسي، تضع الجوهرة أصابعها على كل ما هو جديد وحديث في عالم الموضة، مما يساهم في نجاح متجرها.
تحدّث موقع عود.كوم إلى رائدة الأعمال لمعرفة المزيد عن رحلتها في مجال الموضة ولإلقاء نظرة على ما يخبئه بوتيك إن.
أخبرينا كيف ولماذا دخلتِ عالم الموضة؟
بدأ ذلك كمشروع شغف لي ولأمي وأختي. لطالما أحببنا الموضة والتصميم بشكل عام. وقد شعرنا بأن هنالك فجوة في السوق، ولذلك وُلدَ بوتيك إن. أنا أتولى حالياً التوجيه الإبداعي وعملية الشراء للمحل، بينما تشغل والدتي وأختي أدواراً منفصلة في الشركة.
كيف تلخصين جمالية بوتيك إن وعملية الشراء فيه؟
متجددة ولكن لا تزال خالدة بنفس الوقت، موضة جريئة دون أن تكون "عصرية" للغاية. نريد أن نتأكد من أنك تحب ما تشتريه وتبدو رائعاً وتشعر بالإعجاب ويمكنك إرتداؤه لفترة طويلة. لا يزال بعض عملائنا يمتلكون قطعاً اشتروها من عندنا منذ عشر سنوات
ما الذي تتطلعين إليه أكثر من غيره خلال رحلاتك للشراء في باريس؟
أحب الاطلاع على الاتجاهات القادمة ومجموعات المواسم القادمة. كما أن كونك محاط بأشخاص يعملون في هذا المجال هو أمر ملهم لأننا نوعاً ما نتغذى على طاقة بعضنا البعض. كما أنني أحب أن أواكب أصدقاء الموضة من الكويت ومن جميع أنحاء العالم. إنه عمل كثير ولكنه ممتع أيضاً.
ما هي موديلات الربيع التي أنتِ حريصة على تجربتها؟
أنا متحمسة للتخلي عن السراويل الضيقة والملابس المنزلية قليلاً وإضافة الكثير من الألوان إلى أرضية المتجر وخزانة ملابسي. أتطلع إلى المظهر أحادي اللون الساطع وأتطلع بشكل خاص إلى الكثير من قطع الثياب المنفصلة المتناسقة.
ما هو مطعمك المفضل في باريس ولماذا؟
أنا أحب بالاجان، الطاقة مثالية والخدمة ممتازة والطعام مميز جداً.
أحب أيضاً كاستيليون لتناول الوجبات السريعة، برأيي هنالك تجد أفضل برجر في باريس!
ما هم أعظم درس تعلمتِه حتى الآن من من إدارة أعمال الموضة الخاصة بك؟
تعلمت التكيف والنمو باستمرار. تتغير الموضة دائماً وعلينا أيضاً أن نستمر في النمو والتكيف مع الموسم تلو الآخر. كان فيروس كورونا المستجد التحدي الأكبر للجميع وقد ساعدنا على بث الحياة في أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بنا عندما كنا في مرحلة الإغلاق والحجر الصحي، وقد أصبحت التجارة الإلكترونية الخاصة بنا بالتالي جزءاً مهماً من أعمالنا.
كيف تصفين أسلوبك الشخصي؟
بسيط مع لمسة من الحداثة، أحاول أن أبقيه مهذباً ولكن مناسباً بنفس الوقت.
أحب التصاميم البسيطة ذات الثنيات والقطع سهلة الارتداء. أعتقد أن الملمس والمواد مهمة، وأحب كثيراً أن أغيّر في الإكسسوارات والمجوهرات.
ما هي العلامات التجارية للأزياء المفضلة لديك عالمياً وإقليمياً؟
من علاماتنا التجارية، أحب دائماً راشيل كومي. لو 17 سبتمبر هي علامة تجارية جديدة في متجرنا وأنا معجبة كبيرة بها الآن.
فيما يتعلق بالعلامات التجارية الكبرى، يتغير مزاجي دائماً، ولكني بالتأكيد متحمسة جداً لرؤية ما توصلت إليه فيبي فيلو في علامتها التي تحمل الاسم نفسه.
ما هو الشيء الذي تمتلكينه ولن ترميه أبداً؟
خاتم الزمرد الخاص بجدتي فهو يعني الكثير لي.
ما الذي يلهمك أكثر؟
النمو، حقيقة أننا نتطور دائماً وننمو ونحسن من أنفسنا وأعمالنا. لدي الإلهام لأحاول دائماً أن أن أقوم بالأفضل وأن أصبح أفضل في كل جوانب الحياة.
صفي لنا يوم عملك النموذجي. كيف يبدأ وكيف ينتهي.
يبدأ يوم عملي المعتاد حوالي الساعة الثامنة أو التاسعة صباحاً عن طريق التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي والتواصل مع المصممين وعمليات الشحن وما إلى ذلك. ثم أتحقق من فريقي في المتجر ومن ثم أتوجه إلى متجري في الحمراء.
إذا كان لدي أي اجتماعات فسأحضرها هناك أو أعمل على إنشاء بعض المحتوى للمتجر. ينتهي يومي في فترة الظهيرة تقريباً ولكن يبقى من الممكن الوصول إلى عبر البريد الإلكتروني والهاتف طوال اليوم.
أن تكوني رائدة أعمال فذلك يعني عملاً متواصلاً على مدار الساعة وطيلة كل أيام الأسبوع!