دارا حمارنة مصممة أردنية، بدأ شغفها في هذا المجال من تأملاتها للحقائب الفاخرة التي كانت جزءاً من خزانة والدتها.
العلامة التجارية تملكها امرأة ولها جذور في إيطاليا ولندن، لكن الشرق الأوسط بشكل أساسي.
تواصلنا في عود.كوم مع المصممة الأردنية الموهوبة وتحدثنا معها بخصوص علامتها التجارية المتخصصة في حقائب اليد المستدامة وكيف يعكس هذا مستقبل الموضة.
كيف بدأت كمصممة لحقائب اليد؟ وما الذي ألهمك لتبدئي هذا الخط؟
لقد كنت محظوظة جداً في أن التخصص الذي درسته كان واسعاً جداً، فقد تمكنت من الاطلاع على العديد من الجوانب في مجال الموضة- لكن هذا ما جعلني غير محظوظة أيضاً كونني أردت القيام بكل شيء! وكان السبيل الوحيد المنطقي للقيام بذلك هو بدء مشروعي التجاري الخاص، إضافة لعدم رضاي عن الحقائب الموجودة في السوق حالياً. وقد رأيت هذه الحقائب القديمة الجميلة وفكرت بطرق لتحديثها وإحياءها من جديد.
ما هي أول ذكرياتك عن الموضة؟
خلال نشوئي في الخليج كان كل يوم بمثابة عرض أزياء! إلى جانب فكرة أن تنشأ في فترة الألفينات ومشاهدة مسلسل ذا سمبل لايف ومسلسل ذا هلز.
مما تستوحين تصاميمك؟
أعتقد أن تصاميمي هي مجموع كل شيء امتلكته واحتفظت به- من المناظر الطبيعية الصحراوية في الشرق الأوسط إلى أيقونات الأناقة من كافة الحقبات من كارولين بيسيت كينيدي إلى أمبر فاليتا إلى أودري هيبورن إلى نعومي كامبل إلى بالوما بيكاسو والناس الذين أشاهدهم في الشوارع والشخصيات المرسومة في الكتب التي أقرأها. مصادر الإلهام موجودة في كل مكان دائماً.
متى بدأت العمل بالجلد وكيف تحول ذاك إلى صناعة الحقائب؟
أجرينا في الجامعة الكثير من عمليات تطوير المنتج وتم تشجيعنا للحصول على المواد التي كنا نقدمها، وكنت محظوظة لوجودي في فلورنسا التي تعتبر في الأساس عاصمة الجلد. لطالما كنت مهووسة بالأقمشة والألوان وبالحقائب طبعاً لذا كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أدخل مجال صناعة الحقائب.
ما الحقيبة المفضلة لديك من مجموعتك ولماذا؟
أحبهم جميعاً. فجميع القطع تعبر عن جو مختلف لكنها في الوقت ذاته عملية وتتوافق مع كل شيء. أحب حقيبة "البولز" والتي تعتبر مظهراً أكثر مرحاً من حقيبة "التيوب" الأسطوانية- والتي أود أن أقول أنها لا تحظى بالتقدير الكافي. فهي مناسبة كثيراً وتبدو رائعة جداً لقضاء أمسية في الخارج أو لغداء تود أن تبدو فيه متأنقاً.
ما النكسات أو التحديات التي واجهتها عندما بدأت علامتك التجارية؟
أكبر مشكلة لمدرسة الأزياء هي أننا لا نعلم حقاً أصعب الأجزاء في بدء علامة تجارية، ربما يفترضون دائماً أننا سنجد من يساعدنا في هذا الجانب. وأود أن أشير أيضاً أن الجانب القانوني والحسابات وغيرها فيما يتعلق بإقامة شركة هو ما يعد الأصعب بشكل خاص. وبالطبع، باعتبار أن العلامة التجارية في بدايتها فإننا نواجه العديد من التحديات يومياً، لكن هذا جزء من العملية! كما أن إقناع الناس يومياً أن هذه العلامة التجارية تملك منتجاً يجب أن تستثمروا فيه هو شيء صعب دائماً لكن إن كنت تؤمن بهذا المنتج حقاً فالناس سيؤمنون به أيضاً.
ماذا يوجد في قائمة أمنيات دارا حمارنة كعلامة تجارية للعام القادم؟
أحب مواصلة الاجتماع بعملائنا والبدء بنشر العلامة التجارية في كافة أنحاء العالم ليتمكن الناس من تجربة المنتج شخصياً. لا أحب الحديث كثيراً عن أشياء لم تحدث بعد لكن آمل أن الأروع قادم.
ما الذي ينبغي أن يعرفه العالم عن دارا حمارنة كعلامة تجارية؟ ودارا حمارنة كشخص؟
إن العلامة التجارية موجهة لمن يقدّرون في الحقيقة النوعية على اسم العلامة التجارية. فنحن في عالم من المتناقضات، فهو مرح وجدي في الوقت نفسه. ومن الجانب الشخصي أنا شخص أؤمن بالخرافات.