مارموماك هو معرض سنوي يقام في فيرونا بإيطاليا ويعرض أعمال المصممين من جميع أنحاء العالم.
كان حمد الصعب أحد المصممين الذين عُرضت أعمالهم في مرموماك. هو مالك Benchmark، وهي دار تصميم متخصصة في التصميم الداخلي وتصميم الأثاث.
أجرى موقع عود.كوم مقابلة مع حمد وهو يتحدث عن شعوره بكونه أول مصمم كويتي يعرض في مرموماك وخططه للمستقبل.
كيف كانت تجربتك كونك جزء من شيء كبير مثل Marmomac، أحد أكبر المعارض العالمية؟
Marmomac هو أهم معرض عالمي مخصص لسلسلة إنتاج الأحجار بأكملها، ولدى دعوتي لعرض عملي هناك كان شرفًا خاصًا من خلال واحدة من أكبر الأكشاك وشركات الحجر في المنطقة.
إنها منصة لا يمكن الاستغناء عنها حيث تلتقي الأعمال التجارية والتطوير المهني، لتصبح مكانًا متميزًا للابتكار والتصميم. لذا، كأول مصمم خليجي وكويتي يعرض أعمالي هناك، كان حلمًا أصبح حقيقة.
هل يمكن أن تشرح مدى استدامة طاولة القهوة، The Sunflower Coffee Table ؟
الحجر والرخام من أكثر المواد استدامة في العالم. ومع ذلك، فهي أكثر المواد صعوبة في إعادة التدوير دون الحاجة إلى الحرفية و/أو الكثير من القطع المهدورة. لقد صنعت طاولة قهوة مستدامة من الرخام يمكن تحويلها في المستقبل إلى قطع أثاث مختلفة دون الحاجة إلى إهدار أي مواد أو الحاجة إلى الحرفية. لا تحتوي على براغي ويمكن نقل قطع مصممها إلى طاولات جانبية أو وحدة تحكم عن طريق تحريك القطع حولها.
عند تصميم منتج كيف تبدو العملية؟
يبدأ كل تصميم بالمناهج الرئيسية التالية:
الوظيفة والغرض والقصة من ورائها.
بعد ذلك نبدأ برسم التصميم ثم نختار المواد المناسبة له وأخيراً نعمل على الرسومات الفنية والنمذجة ثلاثية الأبعاد. تتضمن العملية الكاملة التواصل المناسب مع الحرفيين ومتخصصي الإنتاج.
أين تجد الإلهام؟
تصميمات الطبيعة والعمارة للهيكل، وأعتقد دائمًا أنه عندما يتعلق الأمر بالألوان، فإن ما يبدو جميلًا على الشخص عند ارتدائه سيكون جميلًا في منزله. عادةً عندما لا يكون زبائني متأكدين من لوحة الألوان المفضلة لديهم، أخبرهم بالذهاب إلى خزانة ملابسهم ومعرفة الألوان الأكثر شيوعًا طالما أنها ليست سوداء. وأذكرهم دائمًا أن الوظيفة هي أهم جانب في أي تصميم. هل تعمل مع أسلوب حياتك أم لا؟ يجب أن يكون الهدف الرئيسي للمصمم هو جعل مساحتك تبدو وكأنها صورة مجلة.
لماذا عملت في مهنة الهندسة المعمارية والتصميم؟
كوني فنانًا جعلني مهتمًا جدًا بخلق المساحات والأنماط والحالات المزاجية المعيشية وحتى الإضاءة. بدأت عملي المستقل في التصميم الداخلي منذ 16 عامًا قبل أن أبدأ شركتي لأتمكن من فهم المستخدم والعملية والأعمال قبل أن أكون مستعدًا للدخول إلى عالم الشركات. يمنحني التنوع في عملية التصميم الداخلي الإبداعي عالمًا واسعًا من الأحلام والتخيلات وفقًا لكل شخصية.
ما هو مشروعك المفضل الذي عملت عليه حتى الآن؟
أنا أحب المشاريع التي تشمل إعادة التدوير والتحويل مع العملاء. أحب العمل في الأماكن السكنية بشكل أساسي ولدي عدد قليل من المنازل التي أفخر بنقلها إلى انعكاس شخصية العميل.
الأماكن التجارية، مثل العيادات والمكاتب التي عملت عليها، هي صيغة تعتمد على الاحتياجات الخاصة لكل عمل.
لديّ القطع الخاصة بي التي تعكسني والتي تمنح العميل خيارًا لامتلاكها أو عدم امتلاكها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتصميم الداخلي، فأنا أصمم للعميل وليس لي ويكون التصميم الذي يعكس شخصية العميل وحياته.
يجب أن نتذكر دائمًا أن الوظيفة هي مفتاح التصميم الناجح. المظهر سهل جدا.
أين ترى نفسك في السنوات الخمس المقبلة؟
أعمل بكل فخر مع شقيقيّ، ناصر وعبدالله الصعب، مما يجعلها شركة عائلية. لقد كانوا دعمي وعمودي الفقري منذ اليوم الأول.
نحن بصدد توسيع نطاق أعمالنا لتشمل البناء ومتجر النجارة ونأمل في المستقبل القريب في صالة العرض الخاصة بنا للأثاث والإكسسوارات الخاصة بي والعلامات التجارية المتعاونة الراقية.
خمس سنوات في الوقت الحاضر هي خطة قصيرة المدى، لكنك لا تعرف أبدًا!
