يُسعدنا أن نقدم لكم تشارلز ليونج، الرئيس التنفيذي لدار المجوهرات الفرنسية "فريد" منذ نوفمبر 2018. ولد تشارلز في هونج كونج وتلقى تعليمه في كل من الجامعة الصينية بهونج كونج وجامعة ايسيك في باريس، وهو يتمتع بخلفية متعددة الثقافات ناهيك عن 10 سنوات من الخبرة في مجال البيع بالتجزئة والتسويق في "كارتييه". انضم بعدها إلى مجوهرات "شوميه" في عام 2006 وقاد التطور السريع للعلامة التجارية في آسيا.
كان تشارلز منذ عام 2012 إلى عام 2018 نائب الرئيس العالمي لشركة "شوميه" والمسؤول عن المبيعات والتوزيع الدوليين. أما الآن، فهو عاكف على مواصلة توسع مجوهرات "فريد"، لا سيما في آسيا والشرق الأوسط مدفوعاً برؤيته الحديثة والمتنوعة للمجوهرات.
كان تشارلز قوة دافعة وراء توسع "فريد" منذ عام 2018، مستفيدًا من خبرته الدولية وحنكته الواسعة في مجال المجوهرات لتعزيز رؤية حديثة ومتنوعة للمجوهرات من خلال مجموعات أيقونية متعددة القدرات. لقد كان التزامه بتعزيز تفرد "فريد" تجاه العملاء الشباب والديناميكيين راسخاً وثابتاً.
زار تشارلز ليونج الكويت للاحتفال بالافتتاح الكبير لمتجر "فريد" للمجوهرات في الصالحية، بالشراكة مع مجموعة "الطرف الأغر" الفاخرة، وهناك أُتيحت الفرصة لعود. كوم لمقابلته.
هل لك أن تخبرنا قليلاً عن تاريخ مجوهرات "فريد" في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالكويت؟
إنه سؤال عميق لقد وصلت العلامة التجارية إلى الشرق الأوسط منذ وقت طويل. أعتقد أنه قد كان لدى العائلة والعلامة التجارية الكثير من الروابط مع العملاء في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة تمتد لعقود. في الواقع، فإن الكثير من أكبر عملاء فريد يأتون من هذه المنطقة بما في ذلك واحدة من أكثر الأحجار الأسطورية في الدار وهي جوهرة من الياقوت التي تزن 275 قيراطًا تم بيعها إلى عميل من المنطقة من قبل السيد فريد نفسه. لهذا يوجد لدينا دائماً متابعون لطيفون من العملاء المتميزين في المنطقة. وقد اعتدنا على تسويق العلامة التجارية هنا ربما قبل 20 أو 25 عاماً. ثم أخذنا قسطاً من الراحة قبل حوالي 10 سنوات. لنعود لاحقاً في عام 2021 بأول متجر رئيسي قائم بذاته في دبي مول. وكانت تلك حقاً لحظة حاسمة بالنسبة للعلامة التجارية لاتخاذ قرار بالعودة إلى الشرق الأوسط بصورة جديدة وإعادة جميع مجموعات المجوهرات، وخاصة المجوهرات الرّاقية إلى المنطقة وإعادة الاتصال بالعملاء وكسب عملاء جدد.
بالنسبة إلى الكويت فقد قررنا مؤخراً القدوم إلى هذه المدينة. لكننا كنا قد قابلنا بالفعل عملاء كويتيين في متاجر مختلفة في باريس ولندن ودبي، لذلك نحن نعرفهم. إلا أننا نعتقد الآن أن هذا هو الوقت المناسب لنا للمجيء إلى الكويت.
ما هي الاستراتيجيات التي استخدمتها لضمان نجاح مجوهرات "فريد" في المنطقة؟ وكيف تضمن بقاء مجوهرات "فريد" قادرة على المنافسة في سوق المجوهرات الكويتي؟
ميزة مجوهرات "فريد" هي أننا مختلفون ونريد أن نلعب على هذا الاختلاف في السوق، فهي دار مجوهرات فرنسية معاصرة لها إرث وتراث يبلغان ما يقرب 90 عاماً من العمر.
والجزء المثير للاهتمام من دار "فريد" كصانعة مجوهرات هي أنها مستوحاة من الريفيرا الفرنسية، أو أسلوب حياة الريفيرا الفرنسية. لذلك فهي فاخرة بلا مجهود، ولكن بأعلى جودة بنفس الوقت. وهي تقدم مجوهرات راقية للناس للاستمتاع بها على أساس يومي، سواء كان حدثاً كبيراً أو لحظات صغيرة يتشاركونها في الحياة ويفرحون فيها. مهما كنتم تبلغون من العمر، فهنالك دائماً ما يناسبكم من مجوهرات "فريد". وهذا لا يشبه إلى حد كبير صائغي المجوهرات الآخرين الذين يمكن أن يكونوا حصريين للغاية، والذين يمكن أن يكونوا لغرض معين فقط مثل الزواج. بينما "فريد" أكثر تنوعاً وتساهلاً في هذا المجال.
كما أن لدينا أيضاً ارتباطاً خاصاً ووثيقاً جدًا بقيم الرياضة. وهذا جزء مثير للاهتمام للغاية لأن المؤسس، فريد صموئيل، كان يعشق الرياضة للغاية . لقد ساعدته الرياضة كثيراً في حياته لمواجهة مختلف التحديات حيث كان ولداه أبطال أوروبا لمسابقة Flying Dutchman، وهي مسابقة شراعية، وقد كانوا بارعين حقاً.
ألهمت الرياضة العائلة لمواصلة العمل بشكل متقن. وفي المقابل، تم دمج القيم الرياضية في إنشاء مجموعة المجوهرات. وقد قررت العلامة التجارية نشر هذه الرسالة الإيجابية للغاية لجميع هواة جمع مجوهرات "فريد" حول عدم الاستسلام أبداً، والإصرار على الإيمان بالنفس، والذهاب إلى أبعد من ذلك. وهو أمر يختلف تماماً عن العلامات التجارية الأخرى أيضاً. فهو ينطبق على الرجال، كما ينطبق على النساء أيضاً. وهو مناسب للشباب وللأشخاص الناضجين على حد سواء.
نمتلك أيضاً هذه الفكرة المعاصرة للمجوهرات التي يمكن ارتداؤها في مناسبات مختلفة بسبب قابليتها للتحويل بحيث يمكن أن تصبح القلادة الكبيرة سواراً، ويمكن أن تصبح بروشاً، ويمكن أن تكون جزءاً من الأقراط كما يمكن للقطع أن تنتقل من ارتدائها في النهار إلى الليل بشكل عام، أي أنها شيء يمكن ارتدائه في أي مناسبة. هذا يجعل مجوهرات "فريد" مختلفةً بعض الشيء مقارنة بالآخرين، وهي ميزة إضافية. لقد التقينا هنا ببعض من الشخصيات البارزة في مجال المجوهرات، ونفكر بشكل إيجابي للغاية بشأن العلامة التجارية، ولهذا السبب قررنا المجيء.
مع الأخذ بعين الاعتبار أن العلامة التجارية موجهة أيضًا إلى كل من الرجال والنساء، كيف تعتقد أن هذا سينعكس في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام؟
آمل أن يكون الأمر مرحباً به من قبل العملاء الذكور كما هو الحال في أي مكان آخر. ولكن بالتأكيد علينا قبل كل شيء التأكد من أن نكون محبوبين من قبل السيدات، لأنه إذا تحقق ذلك، فسوف يجعلن الرجال يحبوننا!
إن ارتداء الرجال للمجوهرات هو اتجاه جديد نسبياً. ففي البداية، يحصل الأولاد على سيارات، وعلى ساعات جميلة، وبعد فترة، سيرغبون بخاتم أو سوار جميل للتعبير عن هويتهم ورغبتهم في أن يكونوا رائعين. و"فريد "هي علامة تجارية رائعة لهذا.
في مجوهرات "فريد"، نرى أنه يمكن ارتداء ملابس الشارع أو ممارسة الرياضة، كما يمكنك القيام بالكثير من الأشياء وأنت ترتديها. ولدينا بالفعل الكثير من المشاهير الرياضيين الذين يرتدون مجوهرات "فريد" للرجال والنساء على حد سواء. لذلك نحن على ثقة تامة من أن أولئك الذين هم أكثر من مجرد رواد في الموضة ورياضيين وحيويين وأنيقين سيجدون مجوهرات " فريد" مثيرة للغاية.
بصفتك الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية، هل يمكنك إخبارنا ما هي التحديات الرئيسية التي تواجهها فيما يتعلق بالعمل نفسه؟
يتعلق الأمر بالمرونة طوال الوقت والحصول على بعض الرؤية نحو الأمام بشكل استباقي لأنني أعتقد كمدير تنفيذي أنه من مسؤولياتنا أيضاً توجيه الشركة إلى الأمام قليلاً. لأنه بينما يركز الفريق على تقديم التميز التشغيلي للإطلاق الحالي، يجب على الرئيس التنفيذي أن يتراجع قليلاً ليرى ما الذي يمكنه تحسينه في المؤسسة وفي الطريقة التي نعمل بها. عليه أن يفكر مسبقاً كيف سيكون شكل العملاء في المستقبل. نحن نعيش في عالم يسوده الكثير من عدم اليقين، لذلك علينا توخي الحذر، لأننا مسئولون عن عملائنا، كما أننا مسئولون عن زملائنا أيضاً. وهذا هو التحدي الرئيسي، ونحن لا نعرف ما هي التحديات الأخرى التي قد تظهر، فكل يوم، هناك شيء جديد يحدث. مثل الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال، فهل نستخدم روبوتات المحادثة لتحل محل الإنسان؟ هذا تحدٍ كبير في الواقع فالذكاء الاصطناعي ينطبق على الكثير من الأشياء، نحن مثلاً نقوم بعمل حرفة وفن تقليديين، فهل يمكن لنا يا ترى استخدام القليل من الذكاء الاصطناعي لمساعدتنا في أداء بعض الأعمال الشاقة؟ ربما نعم.
ما هي النصيحة التي تقدمها لرواد الأعمال الطموحين في صناعة المجوهرات؟ لأنك تعلم أنه في منطقتنا في الشرق الأوسط، هناك الكثير من الأشخاص الذين يستمدون إلهامهم من العلامات التجارية الكبرى التي تعمل في صناعة الأزياء أو في صناعة المجوهرات لإنشاء أعمالهم الخاصة. من المهم للغاية معرفة أي نصيحة من شخص لديه خبرة عظيمة كخبرتك.
أعمل في هذا المجال منذ 27 عاماً. وما أود قوله هو أنه يجب أن يكون لديك الشغف تجاه ما تفعله وأن تسعى نحو الجودة. ففي النهاية، المجوهرات شيء صُنع ليدوم، و هذا هو السبب في أن الجودة الجيدة هي العامل الأهم. أعتقد أننا إذا كنا نعمل في مجال المجوهرات الفاخرة، فعلينا أن نبدأ من هذا المنطلق وليس بأي شيء آخر. علينا أيضاً التفكير في تحديد موقع واضح للعلامة التجارية، حيث نريد أن نكون في السوق، لأنه كما قلت، هناك منافسة شرسة للغاية في كل مكان. وأعتقد أنه سيكون هناك عدد قليل من العلامات التجارية العالمية للأزياء والعطور والمجوهرات من المنطقة.
أنا متأكد من أن هذا سيحدث. لأن هذه منطقة لها تاريخ طويل في الحرف والفن والهندسة المعمارية، إنها غنية بالكثير من الجوانب الجمالية في ثقافتها. إذا فكرنا اليوم كيف ستستمر علامة تجارية مثل "فريد" في النمو مع الكثير من تاريخ العائلة. هل سيتم تحديها لهذا السبب أم أن الناس سيرتبطون بها بشكل أكبر من خلال العائلة؟ باعتقادي، هنالك الكثير من التواصل المرتبط بوجود قصة عائلية.
في العام الماضي، قمنا بتنظيم أول معرض استذكاري للعلامة التجارية لإخبار قصتها وماضيها. ولا يمكنك أن تتخيلي كيف كان الناس مفتونين بالتحول الذي طرأ على العلامة التجارية بالإضافة إلى نقل التراث والشغف من جيل إلى جيل. في ذلك الجزء من تاريخنا، نحن أقوياء جداً فالناس لا يمكنهم تذكر ما حدث قبل 200 أو 300 عام، بينما نمتلك نحن عائلة لا يزال الناس يتذكرونها جيداً. فلا يزال الناس يتذكرون فريد صموئيل في باريس.
إلا أننا نعلم في الوقت نفسه أنه لا يمكننا دائماً البقاء في الماضي، وأنه يتعين علينا أن نكون على صلة بالحاضر، من أجل الاستعداد للمستقبل. وهذا الأمر متروك لرؤية الشركة نفسها، لأن الكثير من العلامات التجارية تأتي من عائلة، إلا أن بعضها اختفى من الوجود. نظراً لأنهم فشلوا في التواصل مع العملاء الحاليين وفي الاستعداد للمستقبل، هذا شيء يجب أن نتوخى الحذر تجاهه. من المهم للغاية فهم روح ورؤية المؤسس، وإبقائها حية للمستقبل.
نحن على يقين من أنه ستكون هناك تحديات، وسيكون هناك المزيد من الأشخاص القادمين إلى الصناعة ولكن المثير للاهتمام في هذه الصناعة هو أن العملاء يتغيرون لأنهم يتجهون أكثر نحو ضمان الجودة كما أنهم يتوقون إلى قصة وإلى أسلوب معين يدوم ويستمر لفترة طويلة. لذلك هذا ما سيجعل أعمال المجوهرات تستمر في النمو في المستقبل. بالنسبة لمستقبل علامتنا التجارية، لدينا المزيد من العملاء في جميع أنحاء العالم وخاصة في هذه المنطقة، والأمر متروك لنا لتحديد كيف سنستمر من حيث الأنماط والأساليب التي سنختارها. هنالك أمر مهم جداً، متعلق بالقدرة على الابتكار.
حيث لا يمكن لنا دائماً التمسك بالماضي. علينا أن نبتكر ونبدع في الكثير من الأشياء، من المنتجات إلى الخدمات والطريقة التي نتواصل ونتفاعل بها مع العملاء. كل هذا مهم.
تُفضل بعض العائلات في المنطقة في المناسبات الخاصة، غالبا ًحفلات الزفاف، الحصول على قطع حصرية. هل هو شيء ستقوم مجوهرات "فريد" بتقديمه؟
نحن هنا نتحدث عن طلب خاص ومجوهرات مصممة خصيصًا بناء على طلب من العملاء المتميزين. هذا هو جوهر المجوهرات الرّاقية، وقد قامت دار "فريد" بذلك من قبل. على الرغم من أننا نبدو علامة تجارية ذات مظهر معاصر، لكننا بالنسبة لبعض الأشياء، ما زلنا تقليديين جداً وقد أبلينا بلاء حسناً فيما يتعلق بهذا الأمر. حيث كانت تلك بدايتنا.
فعندما عُدت إلى الأرشيف، اكتشف فريق الأرشيف الخاص بنا صناديق من الإبداعات السابقة للمنطقة. وقد ذُهلتُ بالثراء في التصميم والأحجار التي يبحث عنها العملاء. فقد وجدت أطقماً من الياقوت والماس الملون والكثير من الأحجار الفخمة والمميزة.
لقد وجدتُ صوراً وليست رسومات، مما يعني أنه قد تم بالفعل صُنعها وتسليمها. لطالما كان هذا تقليداً من التقاليد المعروفة للدار ونحن جاهزون جداً لمثل هذه التصاميم. فعلى سبيل المثال، لدينا فاليري صموئيل، المديرة الفنية ونائب الرئيس في الدار، إنها مصممة مجوهرات رائعة، كما أنها حفيدة المؤسس. أي أن الإرث العائلي موجود، وهي مستعدة تماماً للمناقشة مع أي عميل في العالم حول نوع المجوهرات التي ستجعله يشعر بالرضا وعن تلك التي يرغب في استمراريتها، حتى يتمكن من تحقيق ما يريده وما يفكر به وما هو بحاجة إليه.
هناك شيء آخر أدركته عند مجيئي إلى الكويت وهو أهمية الأطفال وأهمية التعليم والاحتفال بالتخرج. هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها الكويت. في المرة الأولى، رأيت حفلات التخرج هنا. وعندما وصلت الليلة الماضية، رأيت أشخاصاً يرحبون بأقاربهم العائدين إلى الكويت للاحتفال بتخرج أفراد من الأسرة. رأيت صور فتيات وفتيان يرتدون رداء التخرج مع بالونات وأزهار ومظاهر احتفالية مبهجة للغاية.
إنه لشيء رائع أن نحتفل بالشباب، أو بكوننا بالغين أو بأن نحتفل بالتعليم. فهذا شيء ممتع للغاية. إن مجوهرات "فريد" تؤمن بالاحتفال باللحظات الكبيرة والصغيرة من الحياة. لدينا مجموعة أيقونية تدعى "فورس 10"، وأنا شخصياً أحبها للغاية. لقد أهديت ابني الروحي سواراً من مجموعة "فورس 10" بمناسبة تخرجه حيث أصبح طبيباً هذه السنة.
تدور قصة "فورس 10"حول الإبحار. إنها تدور حول الإبحار في ظروف سيئة للغاية لأننا لا نعرف أبداً ما الذي قد يحدث عندما نبدأ الرحلة. لا يمكن لأحد أن يضمن لك رحلة سلسة وسهلة فأي شيء يمكن أن يحدث. ولكن المهم على الإطلاق، هو أنه بغض النظر عما يحدث، أن نحافظ على إيماننا وألا نستسلم. علينا أن نستمر، ومع القليل من الحظ والتصميم سنصل بكل تأكيد. هذه رسالة قوية جدًا لأي شاب قادم إلى عالم الكبار. عليك أن تكون شجاعاً ومقداماً وأن تصل إلى النجاح. وأعتقد أن هذه هدية تخرج رائعة وجميلة. والشيء الجيد هو أن هناك العديد من القطع ذات التصاميم المختلفة. هدية من هذا القبيل سوف تستمر لفترة طويلة وهي رسالة لطيفة للغاية سترافق شخصاً ما طوال حياته أو حياتها. وهو أمر من صميم عالمنا الحالي في نظري.
مع افتتاح البوتيك في الكويت، وهو أول بوتيك لمجوهرات "فريد" هنا، ما هي رسالتك للكويتيين؟ ماذا تريد منهم أن يعرفوا عن "فريد"؟
بادئ ذي بدء، يُشرفنا للغاية أن نكون في هذا السوق المثير للاهتمام جداً في الكويت.
نحن نعلم أن الكويت هي سوق يحدد اتجاهات الموضة في الشرق الأوسط، وأن الكويتيين لديهم أفكار منفتحة حول الفخامة والأناقة، فهم أنيقون للغاية ويعرفون كيف يميزون كل ما هو راقٍ. هدفنا هو أن نوفر لهم خياراً من بعض المجوهرات الفرنسية المعاصرة ذات إرث وتراث عظيمين. نود أن نرحب بالجميع من كافة الفئات، لاكتشاف إلهام الريفييرا المتأصلة في مجوهرات "فريد". مجوهرات "فريد" تدور حول الفرح، وهذا ما كان شاغل السيد فريد دائماً. المجوهرات لا تتعلق بالأنانية والتباهي، إنها تتعلق برسالة، إنها تتعلق بمشاركة اللحظات مع الأشخاص الذين تحبهم. نود أن تنتشر هذه الصورة الإيجابية والرسالة التفاؤلية في جميع أنحاء العملاء الكويتيين. لكي يستمتعوا بالحرفية الرائعة والتصميم الخاصين بعلامة تجارية جديدة للمجوهرات في البلاد.