تعرفي على مصممة الأزياء القطرية مشاعل النعيمي مؤسسة دار مهفهف علامة الملابس المعاصرة في الدوحة.
أسست مشاعل النعيمي دار مهفهف في الدوحة في عام 2020 لتصميم قطع طبيعية بالكامل، مستدامة وصالحة لكل زمان.
تشكل الحرفية جوهر تصاميم مشاعل مع عملها مع حرفيين من بقع مختلفة من العالم مما يحول الأقمشة المنسوجة يدوياً للوحات فنية تعكس فن النسيج مثل الرسم باستخدام قطع خشبية منحوتة والرسم بالحنة والشيبوري والرسم اليدوي والتلبيد والطباعة غير المضرة بالبيئة.
قدمت مشاعل عباءات معاد تدويرها مصنوعة يدوياً بالكامل باستخدام نفايات الأقمشة التي كانت سترمى في مكب النفايات لولا ذلك وقد جربت مشاعل حديثاً طريقة غير تقليدية لطباعة الحناء على الحرير من أجل برنامج زوارة أحلام الدوحة للمصممين الذي نظمه مركز إم سيفن للعام 2022. وعقب زوارة، طورت مشاعل لاصق حناء دائم من أجل إطلالتها لعرض الأزياء الذي نظمته كارين رويتفيلد.
كانت الإطلالة التي قدمتها مشاعل واحدة من ثلاث إطلالات مقدمة من 3 مصممين محليين للمشاركة في عرض أزياء إميرج بالتعاون مع قطر تبدع 2022.
تتحدث مشاعل النعيمي إلى موقع عود دوت كوم عن علامتها التجارية القطرية، وأعمالها، وتصميماتها.
ما الذي يميزك عن باقي المصممين؟
إن الدافع وراء علامتي التجارية هو صنع عباءات طبيعية 100% ليس بالضرورة أن تكون من القطن أو الكتان لكن من الحرير عالي الجودة. واخترت التعامل بحرير دودة القز بسبب ملمسه الذي لا يضاهى وهو غير متوفر في السوق هنا. فالأقمشة الطبيعية تتميز بلمعان وانسيابية تعطي الصورة الظلية الأساسية بعداً إضافياً.
ما اسم الفنان أو المصمم الي ترغبين بالتعاون معه مستقبلاً؟
هناك مواهب مميزة في قطر والمنطقة ممن أحب التعاون معهم منهم نائلة آل ثاني وشوق المانع وأنا من أشد المعجبين بإبداعاتهم.
أين ترين علامتك التجارية خلال الخمس سنوات القادمة؟
أن نتمكن من تطوير مجموعتنا المعاد تدويرها وابتكار تقنيات جديدة على أمل أن نجعل من قطر مركزاً للأزياء الراقية المستدامة باعتبار أننا نمتلك العديد من الموارد التي يمكن الاستفادة منها لتحقيق هذا الأمر في 5 سنوات.
صفي علامتك التجارية بثلاث كلمات؟
طبيعية ومهفهفة ومتميزة
ما النصيحة التي تعطينها للمصممين الجدد؟
ثق بتفردك وأبرزه ولا تتأثر بالإعلانات التجارية أو الموضة وصمم ما هو مفيد حقاً.
أيمكنك أن تذكري لنا بعض التحديات التي واجهتها عندما بدأت علامتك التجارية؟
لا زالت قلة الاهتمام بالأقمشة الطبيعية والأزياء المستدامة تمثل تحدياً إضافة لقلة الصبر في تقدير الوقت والجهد المستغرق لإعادة التدوير بشكل مناسب أو حياكة الأقمشة أو الطباعة غير المضرة بالبيئة أو تصميم الأنسجة.
ما هو مصدر إلهامك؟
مصدر إلهامي الدائم هو ذاكرتي العاطفية أو الموسيقى أو البيئة. أحياناً أستمد إلهامي من شيء ما مثل رؤية صورة بوابة القصبة التي حاولت تصميمها على القماش، مرفق صورة.
كيف كانت التحضيرات لعرض الأزياء الذي نظمته كارين رويتفيلد؟
كان هناك تشويش ومتاعب عديدة أشعر بالارتياح إذ نجحت في تجاوزها! ومن المثير والمرعب في آن معاً أن أكون جزءاً من حدث ضخم في وقت مبكر من عمري المهني في مجال الأزياء والذي يبلغ العامان. أريد أن أجعل قطر فخورة لذا وضعت كل حبي في هذه الإطلالة الوحيدة.
ما هو جزئك المفضل في الاشتراك بأحد أكبر عروض الأزياء في التاريخ؟
أن أتمكن من عرض ثقافتي من منظور جديد بوجود منصة دولية تمكننا من إيصال القيم القديمة والجديدة والثابتة التي نتميز بها.