لقد أحدثت دار الأزياء الفاخرة فندي "FENDI" ثورة في عالم الفراء، حيث تجتمع العديد من العناصر الإبداعية كالخبرة والمهارة الحرفية والبراعة للحصول على نتائج مبهرة لا تضاهى. فمنذ العام 1925، والتجارب الجريئة المستمرة هي التي توجّه إبداعات FENDI، حيث تجتمع الدراية الفنية لمشغل الفرو الخاص بالدار مع المواد الاستثنائية لإنتاج قطع الفرو الأيقونية.

وتشتهر تقنيات صنع الفراء في FENDI حول العالم وهي نتيجة لما يقارب التسعين عاماً من البحث والابتكار، والنظرة الدائمة إلى المستقبل مع المحافظة على تقاليد الدار في الوقت نفسه. وقد ارتدت الممثلة الشابة الجميلة روان مهدي أجمل القطع من فندي Fur  خلال جلسة تصوير مميزة مع موقع عود دوت كوم لعلامة فندي.

قصة فراء فندي "Fendi Fur"

بدأ الحلم في عام 1925 عندما تزوجت أديل كاساغراندي من إدواردو فندي وقررا بدء مشروع تجاري صغير يركز على السلع الجلدية والفراء. وفي عام 1926، افتتحا معاً أول مشغل لفندي في شارع Via del Plebiscito في روما، وحققا نجاحاً فورياً.

ابتداءً من هذا العقد، بدأت أخوات فندي الخمس وهن باولا، فرانكا،كارلا، آنا وألدا، في العمل. واللواتي شبههن كارل لاغيرفيلد بأصابع اليد الواحدة،حيث اعتاد لاغرفيلد الاتصال بهن، وبدأن العمل في العائلة، واستمروا في إنشاء نماذج جديدة واستخدام تقنيات جديدة لعمل تغييرات ثورية في صناعة الفراء.

ومن ثم شعرت الأخوات الخمس أن الوقت قد حان للتغيير، فقررن تعيين مصمم جديد واعد اسمه كارل لاغرفيلد. كان ذلك بمثابة بداية أطول تعاون على الإطلاق بين دار فندي ومصممها الشهير.

مع كارل لاغرفيلد الذي أحدث ثورة في عالم الفراء تردد صداها عالمياً. أصبح الفراء أخف وزناً وأكثر عصرية. ومنذ 60 عاماً وحتى اليوم، لا تزال فندي تحكي قصة العشق بين المرأة والفرو.

في الستينيات، عندما انضم كارل  إلى FENDI، كان الفراء محصوراً في المجتمع البرجوازي. وكان يُنظر إليه على أنه رمزاً للفخامة والأنوثة والبذخ، يثقل كاهل مرتديه بثقله.

انضم كارل إلى فندي FENDI بهدف تغيير رؤية الناس للفراء حيث اقترب الناس من الفراء أكثر، وأصبح ينظر إليه على أنه مادة راقية قابلة للتكيف معها، من خلال صنعة مختلفة وأكثر جرأة. وأصبح الفراء منذ ذلك الحين عصرياً ومتغيراً باستمرار.

وتحت إشراف كارل والأخوات الخمس، بدأت فندي في تصميم قطع فراء أخف وزناً وغير مبطنة وأكثر سهولة في الارتداء، وبدأت ثورة الفراء التي لا تزال دار فندي تنتهجها حتى اليوم.

كان كارل لاغرفيلد صاحب رؤية ورائداً في مجاله، فمن خلال تعاونه الذي دام أكثر من 50 عاماً، أنتج إرثاً غير مسبوقاً وتصميماً رائداً في فن الفراء.

في عام 1965 قام كارل لاغرفيلد بتصميم شعار FF شعار الدار مع الحرف الأول "F" في نسخة مقلوبة مزدوجة ترمز إلى "Fun Furs". وهو صاحب مقولة "فندي هو الفراء والفراء هو فندي".

وفي عام 1967 كان أول إعلان لفندي عن الفراء، حيث قامت الطفلة سيلفيا ببطولة أول حملة إعلانية لفراء فندي.

في عام 1985 طورت فندي عملها في الفراء الذي اعتمد على رؤية كارل لاغرفيلد لثورة فندي فور، وتم عمل الرسومات التخطيطية لمعرض فندي للفراء عام 1985.

في عام 1993 تبلورت رؤية كارل لاغرفيلد للابتكار في مجال الفراء، بشكل فريد سابق لعصره، مع خط "السفر". حيث أصبح الفراء لأول مرة قابلاً للتحويل والتعبئة والعكس من أجل ارتدائه إما على جانب المنك أو على الجانب الداخلي من الجلد، اعتماداً على مناسبات الاستخدام.

وفي عام 1999، كسرت FENDI مرة أخرى الحدود الإبداعية من خلال تقديم حرفية "Cioccolatino". حيث  تأتي إبداعات الفراء هذه مع تأثير معدني على الجانب الداخلي.

في عام 2000 وكجزء من تقاليد فندي الخاصة بالفراء، ظلت صناعة البطانة معاصرة بينما تستمر التقنيات في التطور. وتتكون من الجمع بين قطع من مواد وأشكال وألوان مختلفة وفقاً لنمط محدد مرغوب. على مر السنين تم تطبيق هذه التقنية على أحجام مختلفة من الفراء والألوان من أجل خلق تأثير ثلاثي الأبعاد وأشكال الفراء المحتملة. خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وصلت الرؤية إلى أقصى تعبير لها وأصبح فراء FENDI بمثابة قطع فنية متقنة وملونة. لأول مرة، تقوم FENDI بتحويل معطف الفرو إلى قطعة مجوهرات حقيقية باستخدام تقنية "معدنة الفراء" التي تسمح للذهب عيار 24 قيراط بربط الفراء من خلال النقل الجزيئي. ظهرت FENDI لأول مرة مع مجموعتها الأولى "Haute Fourrure" في مسرح الشانزليزيه في باريس عام 2015. من هذه اللحظة، كل عام خلال أسبوع الهوت كوتور،  تقدم FENDI قطعها الأيقونية الرائعة. وبدءاً من يوليو 2018، تم إطلاق Haute Fourrure. يُسمى FENDI Couture نظراً لعدم توفر مجموعة من الملابس المصنوعة من الفراء فقط، ولكنها أيضًا تشبه الفراء ومصنوعة بشكل ثمين.

توفي كارل لاغرفيلد في عام 2019 وترك FENDI مع إرث قوي وخالد. ليأتي ضوءاً ساطعاً جديداً بانضمام كيم جونز إلى عائلة فندي. من سبتمبر عام 2020 تم تعيين كيم جونز في منصبه الجديد والذي بدأ من خلاله عصراً جديداً. فقد أحدث كارل لاغرفيلد ثورة في عالم الفراء عام 1965. وبعد 55 عاماً بدأ وريثه كيم جونز ثورته الخاصة، حيث طور رؤيته لجعل FENDI تختبر وتتحدى حدود الدار. وقام بعمل تجارب جديدة باستخدم مواد مستدامة وأنسجة غير متوقعة، دون أن ينسى جذور الدار والكم الهائل من الخبرات التي تم جمعها فيها. يتمتع كيم جونز بروح مبدعة، دفعت الدار لتبرز في جميع أنحاء العالم. لا يزال الفراء رمزاً للرفاهية القصوى، ولكن مع كيم، تم إعادة تفسيره بطريقة جديدة ومعاصرة كأفخم قطعة داخل المجموعة. من خلال عدساته، تتجلى خبرة FENDI في صناعة الفراء مصحوبة برؤية مبتكرة، حيث البحث والتجريب مستمران دائما في المركز. وقدم جونز مجموعته الأولى من الملابس الجاهزة 2021، حيث كشف كيم جونز عن الطريق الذي كان ينوي أن يأخذه مع عالم فندي والذي يقوم على الاستدامة والبحث عن الحرف والمواد الجديدة.

اليوم وبعد سنوات طويلة من الخبرة والإبداع، توفر دار فندي خدمة "التصنيع حسب الطلب" والتي تتيح لعملاء FENDI فرصة اختيار القطع المصممة خصيصاً من الفراء.

حيث توفر الدار مجموعة واسعة من الأشكال والألوان وتقنيات التصنيع والتي تحقق حلم العملاء بالتعاون مع الخبراء، لتصميم القطع الخاصة بهم، وإنشاء منتج فريد من نوعه من الفراء الأنيق!

يتم تقديم مجموعات لا حصر لها من الألوان والتقنيات، من أجل إنشاء تحفة فنية فريدة مصممة وفقاً لرغبات العميل.

وتتوفر خدمة التصنيع حسب الطلب في متاجر فندي في الأفنيوز مول.