قرون من التقدم والتميز المستقبلي تتلاقى في باريس: مدينة الحب، مهد الأزياء الراقية ودار ڤيڤييه. عمل المدير الإبداعي جيراردو فيلوني (Gherardo Felloni) على تصميم الفصل الأحدث في رحلة " Pièce Unique" للقطع الفريدة، في تكريمٍ رومانسيٍ مميز لأبرز معالم المدينة التاريخية، وبعيداً عن أساليب النسخ المعهودة، جاءت هذه التصاميم كترجمات حديثة ومعاصرة للمعالم الباريسية، مقدماً حقيبة اليد"إيفلوريسنس جويل هاندل باغ" (EfflorescenceJewel Handle bag) كلوحة فنية نبيلة لأول مرة.
تركيبات سينمائية على جدران صالة الـ "Salle d’Argent" بخطوطها الفضية، داخل بوتيك روجيه ڤيڤييه (Roger Vivier)، شارع فوبور سان أونوريه (Faubourg SaintHonoré) لعرض هذه التصاميم. أطر غرافيكية مشطوبة لاحتضان كل إبداع من إبداعات الـ "Pièce Unique"وتقديمه ضمن زخرفات هندسية، تعكس تفاصيل معالم باريسية تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر—مباني وأفكار تشكل رموزًا خالدة للجمال والإتقان، وتحمل معنى رمزي هائل يجسد أصالة مدينة باريس ويجعلها معروفة على الفور في جميع أنحاء العالم.
مُركزاً على أدق التفاصيل وقدسية الأنماط الهندسية المتأصلة في هذه المعالم، يكشف جيراردو فيلوني عن ثلاث تصاميم لصداري الـ gilets وسبع تصاميم استثنائية ترتقي معها حقيبة اليد "Efflorescence Jewel Handle bag" إلى آفاق جديدة من الحرفية المبهرة. قصة مذهلة تحملنا بعيداً عبر شوارع باريس الواسعة وبولفاراتها، من برج إيفل (TourEiffel) وقوس النصر (Arc de Triomphe) إلى روعة الفنون الجميلة في القصر الكبير (Grand Palais) وملامح حدائق التويلري (Tuileries) وساحة ڤاندوم (Place Vendôme) المجاورة، تتميز كل حقيبة مستطيلة بمقبضها المقوس والإبزيم الزهوري لتبرز جانبًا فريدًا من جمال المدينة، يتم التعبير عنه بحرفية رائعة والفن الرفيع لصياغة المجوهرات.
التطريز المتقن، باستعمال خيوط الزردوزي (zardozi) الذهبية والخرز الثلاثي الأبعاد، يضفي عمقًا وملمسًا على التصاميم، بينما تألق شلالات اللآلئ، أحجار الكريستال اللامعة، والزخارف المنحوتة تعزز من الإحساس بالحركة والضوء. يُعتبر استخدام قواعد الساتان بألوانه الغنية بمثابة لوحة مثالية لهذه التفاصيل المتقنة، سواء أكانت تستحضر عظمة الرخام، أو بريق المعدن، أو دقة الأعمال الحديدية المزخرفة. كل قطعة ترتقي أكثر من خلال مقابضها العلوية المرصعة بالجواهر وأبازيم الـ "Efflorescence" المنحوتة، المتضمنة عناصر مثل الأحجار الطبيعية، التطعيم بالعظم، والكريستال المرصوف (pavé crystals).
لوحة ثلاثية رائعة من ستراتالـ waistcoats تستمر في تعزيز الحوار الفريد بين مجموعةالـ "PièceUnique" وعالم روجيه ڤيڤييه في الإتقان الحرفي. جاءت كل سترة gilet ثمينة، باللون الكريمي، الزمردي والذهبي على التوالي، لتعكس روعة التصاميم الثلاثة للحقائب، تطورت معها التقنيات الدقيقة لمشاغل روجيه ڤيڤييه لتصبح قطع تراثية استثنائية. استلهاماً من هذه المعالم الرمزية التي تميز مدينة باريس، أتت هذه التصاميم في تناغم تام مع هوية المدينة لترتقي معها من خلال جوهرها المعماري إلى فنون حرفية لا مثيل لها.
THÉÂTRAL
تستوحي هذه الحقيبة تصميمها من أوبرا غارنييه (Opéra Garnier) في باريس، تحفة معمارية من الفنون الجميلة صممها شارل غارنييه (Charles Garnier) وتم الانتهاء من بنائها في العام 1875. كان التصميم المعماري المزخرف والتفاصيل الفاخرة لهذا المبنى مصدر إلهام للحرفية الدقيقة والجمالية الفخمة لهذه الحقيبة.
قاعدة الحقيبة المصنوعة من الساتان الذهبي تمت زخرفتها يدويًا بالكامل باستخدام تقنية الطبقات. تتميز الطبقة الأساسية بنسيج أنيق تم إنشاؤه باستخدام حبيبات من أحجار الراين الصغيرة، والخرز الصغير، واللمسات الذهبية، بينما تم إنشاء الطبقة العليا باستخدام تقنية "زاردوسي" (zardosi)،التي من خلالها يتم تشكيل أنماط نباتية معقدة وأزهار صغيرة ثم تطبيقها على القاعدة باستخدام 15 مترًا من خيط ذهبي عيار 24 قيراطًا، لإضافة بُعد متألق وثمين. تم دمج الطبقتين بسلاسة من خلال حافة الحقيبة المفصلة بشكل رائع والتي تتضمن ثلاث تقنيات فريدة: خيوط حمراء من الخرز، وزخارف من المرجان الطبيعي، وأوراق من أحجار الراين المصنوعة يدوياً بتقنية التطريز المزدوج الاوجه. تم تبطين الجزء الداخلي للحقيبة بألوان ذهبية وعميقة من الأحمر الداكن يحاكي عظمة دار الأوبرا.
المقبض المصنوع يدويًا باستخدام سلسلة أنبوبية مجدولة، يوفر القوة والأناقة في آن، في حين تم تزيين إبزيمالـ"Efflorescence"بأحجار اليشب الطبيعي المثبتة يدويًا والمنحوتة على شكل أنصاف كرات، مقرونة بأحجار الراين المتلألئة. تطلب هذا العمل، الذي يتضمن حوالي 1900 من أحجار الكريستال الحمراء و160 زخرفة من المرجان الطبيعي، 75 ساعة عمل من الحرفية الدقيقة.
PORTAIL DORÉ
تستوحي هذه الحقيبة تصميمها من "حديقة تويلري" (Tuileries Garden) في باريس. حديقة تاريخية تم انشاؤها بطلب من الملكة كاترين دي ميديسي (Catherine de’ Medici) في العام 1564 كجزء من قصر تويلري، ثم تم إعادة تصميمها بأسلوبها الرسمي الأيقوني على يد مهندس المناظر الطبيعية أندريه لو نوتر (André Le Nôtre) في العام1664. تشتهر الحديقة بمساحتها الخضراء المشذبة بعناية وبواباتها المزخرفة، وتعد تحفة من تحف تصميم المناظر الطبيعية الفرنسية، مما يجعلها المصدر الإبداعي لهذا العمل الاستثنائي.
طريقة حرفية قديمة كانت التقنية المختارة لإنجاز هذه الحقيبة، تقنية تشبه الى حد ما تلك التي استخدمت في صناعة أبواب حديقة الـ تويلري. كل عنصر تكون منه الحقيبة—الأوراق، الأسلاك الملتوية، والزخارف الدائرية المثقوبة—تم تصميمها وتصنيعها يدويًا بشكل فردي. تم إنشاء تصميم القاعدة، المصنوعة يدويًا بالكامل، أولاً بشكل مسطح ثم تشكيله باستخدام قوالب خشبية مخصصة: الاول لثني جسم الحقيبة، والآخر لتشكيل الغطاء. بعد ذلك، تم تلميع وتنظيف كل جزء بشكل دقيق قبل جمعه. خضعت العناصر الى جولتين من التلميع: تبع الجولة الأولى نقش يدوي لإنشاء عروق مفصلة على الأوراق، والثانية كانت تلميعًا نهائيًا وتغليفًا بالذهب لضمان لمسة نهائية خالية من العيوب. داخل الهيكل المعدني، عمل الحرفيون على إضافة حقيبة ساتان مطرزة يدويًا بحبيبات من الكريستال السوداء المقطوعة على شكل باغيت، مما يضيف لمسة فاخرة. إبزيم الـ "Efflorescence" أتى مزيناً بأحجار الأونيكس وكريستال أحجار الراين الذهبية المطبقة يدويًا. لإكمال هذا الإبداع الرائع عمل على إضافة مقبض مصنوع من سلسلة أنبوبية محاكة يدويًا مع جلد أسود. تطلبت هذه الحقيبة 200 ساعة استثنائية من الحرفية الدقيقة لتأتي على قدر كبير من الأناقة.
PALAIS ROYAL
تستوحي هذه الحقيبة إلهامها من متحف اللوفر في باريس،الذي يُشكل تحفة فنية ومعمارية. بُني اللوفر في الأصل كقلعة في أواخر القرن الثاني عشر، تحول بعدها إلى قصر ملكي وأخيراً إلى متحف. يعود تصميم المبنى كما يظهر اليوم بشكل كبير إلى المهندسين المعماريين بيير ليسكو (Pierre Lescot) وكلود بيرو (Claude Perrault)، مع اضافات كبيرة اكتملت بحلول العام 1670.
تجسد هذه الحقيبة الأناقة الخالدة وعظمة هذا المعلم الأيقوني، مصنوعة من الساتان الأبيض المطرز يدويًا. يتم أولاً تجميع القماش وتشكيله يدويًا، لخلق أحجام وطيات تحاكي منحوتة رخامية. بعد ذلك يصار الى اختيار اللآلئ بمختلف أحجامها وبريقها بعناية فائقة وتثبيتها لتعزيز التأثير الثلاثي الأبعاد، بينما يتم إضافة أجحار الكريستال باللون الدخاني لمحاكاة عروق الرخام الرقيقة. تتميز الحواف بشراريب رائعة من لآلئ بأحجام مختلفة وحبيبات خرز شفاف.
تم تصميم المقبض على مرحلتين: هيكليته المعدنية توفر القوة والشكل، بينما يتم نحت وتلميع القرن الطبيعي يدوياً لإكمال التصميم. يتميز إبزيم الـ "Efflorescence" بلمسة ذهبية فاتحة مزينة باللآلئ والأحجار الكريمة، مصنوع باستخدام تقنيات المجوهرات العالية لإضفاء لمسة فاخرة. تطلبت هذه القطعة، التي تضم حوالي 9500 من اللآلئ وأحجار الراين، 85 ساعة من العمل الحرفي الدقيق لتحقيق هذه الأناقة الفريدة.
VERT DE GRIS
تستوحي هذه الحقيبة تصميمها من عمود "بلاس ڤاندوم"في باريس، الذي صممه المهندسان المعماريان جاك غوندوين (Jacques Gondouin) وجان-بابتيست لوبير (Jean-Baptiste Lepère)، واكتمل بناؤه في العام 1810. يشتهر العمود بنقوشه البارزة المتقنة وحضوره المهيب.
يعكس تصميم الحقيبة أناقة العمود الرائعة وفنه التفصيلي. تم تطريز الحقيبة يدويًا على قاعدة من الساتان الأخضر لإعادة ابتكار نقوش العمود الأيقونية البارزة. يتم تحقيق هذا التأثير عبر مزيج من التقنيات والمواد وطبقات من تدرجات لونية. القاعدة مُزينة بحبيبات خرز دقيقة ذات تدرجات خضراء متنوعة لإضفاء إحساس من العمق والملمس. على الطبقة الثانية، تبرز التفاصيل باستخدام أحجار الكريستال، بينما يتم تحديد التفاصيل البارزة بشكل أكبر باستخدام سلاسل من الخرز الأنبوبي. على سطح الحقيبة العلوي، تفصل حواف من الخيوط المزخرفة صفوف التطريز، بينما تم تزيين حواف الحقيبة بتطريزات من الخرز لإخفاء الدرزات وإضفاء لمسة نهائية أنيقة.
صُمم المقبض ليعكس التفاصيل الرسومية لهذا النصب الأيقوني، مع تألق بريق 500 من أحجار الراين المثبتة يدويًا. إبزيم الـ "Efflorescence" مصنوع يدويًا بالكامل،باستخدام تقنيات المجوهرات الراقية وألوان تتناغم تماماً مع التطريز. تطلبت هذه التحفة، التي تضم حوالي 20,000 من عناصر الزينة التي تشمل حبيبات الخرز، الكريستال والترتر، 60 ساعة من الحرفية الدقيقة لتحقيق هذا الإبداع المميز.
L’EMBLÈME
تستمد هذه الحقيبة إلهامها من برج إيفل الأيقوني فيباريس، الذي عمل المهندس الفرنسي الشهير غوستاف إيفل (Gustave Eiffel) على تصميمه واكتمل بناؤه في العام 1889. هذا التصميم الشبكي الحديدي المعقد وأناقة البرج الخالدة جاد تأثيره واضحاً على كل جانب من جوانب هذه الحقيبة، تعانق فيها العبقرية المعمارية الحرفية الفنية الراقية.
تتميز الحقيبة بقاعدة من الساتان مطرزة يدويًا بدقة باستخدام خرز أسود صغير، لمنحها ملمسًا حريريًا محكمًا. تضيف طبقة من الحشوة أسفل التطريز تأثيرًا دقيقًا ثلاثي الأبعاد. أما الشبكة المتقنة المصنوعة من خرز التوباز بلون دخاني (smoked-topaz) المقطوع بأوجه متعددة، فقد تم تنفيذها يدويًا باستخدام تقنية "intaglio" الفريدة: يصار الى تطريز الخرز أولًا على قاعدة من الأورغانزا، ثم يُقطع بعناية لتشكيل أنماط هندسية دقيقة قبل تثبيته على الحقيبة. يتم ربط الطبقة العلوية عند نقاط محددة لضمان لمسة نهائية متقنة.
تُزيَّن حواف الحقيبة بالتطريز المزدوج الأوجه من خرز صغير ذات أوجه متعددة، بينما يتميز المقبض، المصنوع بتقنيات صناعة المجوهرات، بحوالي 550 حجرًا من الراين المثبّت يدويًا، مما يعكس براعة فنية استثنائية. أماالعنصر المركزي، إبزيم "Efflorescence"، فقد صُنع من أحجار عين النمر الحمراء الطبيعية المنحوتة في أشكال مستديرة، تم اقرانها بشكل رائع مع أحجار الراين باللون الكهرماني المدخن. استغرقت هذه التحفة، التي تتكون من حوالي 18,500 عنصر مختلف من الخرز والكريستال، ما يقارب 60 ساعة من العمل اليدوي الدقيق.
GRANDE VERRIÈRE
تستمد هذه الحقيبة إلهامها من القصر الكبير (Grand Palais) في باريس، تحفة معمارية اكتملت في العام 1900 لمناسبة المعرض العالمي (Exposition Universelle).جاء تصميم هذا الصرح ثمرة التعاون بين المهندسين المعماريين هنري دوغلان (Henri Deglane)، ألبرت لوفيه (Albert Louvet)، ألبرت توما (Albert Thomas)، وشارل جيرو (Charles Girault)، القصر المعروف بأسلوبه المميزمن الفنون الجميلة (Beaux-Arts)،وبنيته الحديدية والزجاجية المعقدة، إضافة إلى جناحه الأيقوني ذات السقف الزجاجي الواسع.
تعتمد الحقيبة على تقنية الشبكة المعدنية الدقيقة، التي تم تشكيلها خصيصاً باستخدام قوالب خشبية منحوتة يدويًا، لتعكس الطابع المعماري للقصر الكبير. عند كل نقطة التقاء مركزية لهذا الهيكل المعدني، تم تصميم حُلية يتألق وسطها حجر واحد من الكريستال، بينما تحاكي جوانب الحقيبة الأنماط الزخرفية الفاخرة التي تزين أبواب القصر.
استلهامًا من الضوء الذي يتسلل عبر الأسقف الزجاجية للقصر، تم ابتكار حقيبة صغيرة وُضعت داخل الإطار المعدني، حيث طُرِّزت بالكامل يدويًا باستخدام خرز الكريستال المقطوع بنمط الباغيت. أما المقبض، فتم تصنيعه بتقنية الشبكة المعدنية نفسها المستخدمة في هيكل الحقيبة، بينما تزين أحجار الفلوريت بلونها الاخضر الطبيعي إبزيم الـ "Efflorescence"، مما يضفي لمسة راقية وطبيعية. استغرقت هذه التحفة، التي تضم حوالي 2000 من حبيبات الخرز والكريستال،100 ساعة من العمل اليدوي المتقن.
TRIOMPHE
الحقيبة الأنيقة هذه تستمد إلهامها من قوس النصر (Arc de Triomphe) الأيقوني في باريس، معلم يجسد الفخر والانتصار الوطني الفرنسي، صممه المعماري جان شالغران (Jean Chalgrin) واكتمل بناؤه العام 1836. بفضل تصميمه النيوكلاسيكي، ونقوشه البارزة المعقدة، وعظمته، يُعدّ قوس النصر مصدر الإلهام الإبداعي لهذه القطعة الفريدة.
تمت صناعة الحقيبة من الساتان الذهبي الفاتح، وتطُريزها يدوياً بالكامل. يجمع التطريز بين عناصر متنوعة تُحاكي لون وملمس القوس، حيث تلعب الخيوط المستخدمة دورًا أساسيًا في إبراز تدرجات الألوان والأحجام من خلال الخرز الشفاف. وقد تم رسم تصميم التطريز يدويًا ليأتي عاكساً هندسة المعلم المعمارية، معززاً بتسع أزهار معدنية تحاكي الجواهر، مستوحاة من التفاصيل المعمارية المعقدة لسقف القوس.
تُحيط بالحقيبة أهداب رقيقة من لآلئ المياه العذبة، مما يضفي لمسة فاخرة عليها. أما المقبض، فيجسّد شكل قوس النصر، بتشطيباته المميزة من الذهب العتيق والمزين بدرجتي ألوان متناغمة من أحجار الراين المطبقة يدويًا. يتميز القفل بأحجار "Picture Jasper" الطبيعية، المنحوتة على شكل لآلئ، والمصنوعة باستخدام تقنيات المجوهرات الفاخرة.
استغرقت هذه التحفة الاستثنائية، التي تجسد روعة قوس النصر، 45 ساعة من العمل اليدوي المتقن لإتمامها.
VERT DE GRIS - GILET
تستمد سترة الـ gilet إلهامها من عمود ساحة فاندوم (Place Vendôme) في باريس، الذي صمّمه المعماريان جاك غوندوين (Jacques Gondouin) وجان-بابتيست لوبير (Jean-Baptiste Lepère)، الذي اكتمل بناؤه العام 1810، والمعروف بنقوشه البارزة المتقنة وهيبته الرائعة.
تصميم سترة الـ gilet هذه يحاكي هيبة العمود وأناقته الساحرة وفنه المعماري الدقيق. فقد نُفّذ التطريز بحرفية عالية على قاعدة من الساتان الأخضر، ليعكس نقوش العمود الأيقونية البارزة. يتم تحقيق هذا التأثير من خلال مزيج من التقنيات والمواد وتدرجات الألوان. تم تزيين القاعدة بخرز دقيق بأطياف مختلفة من الأخضر لإضفاء عمق وملمس غني، بينما أُضيفت طبقة ثانية من الكريستال لإبراز اللمعان، في حين تم تحديد التفاصيل الأكثر بروزًا بخيوط من الخرز الأنبوبي.
حواف السترة تم تزيينها بحبال مطرزة، ولإخفاء الدرزات عمل على تطريزها بالخرز أيضاً لمنحها لمسة نهائية راقية. استغرقت هذه القطعة الاستثنائية 100 ساعة من العمل اليدوي المتقن لإتمامها.
THÉÂTRAL – GILET
تستمد هذه السترة إلهامها من دار أوبرا غارنييه (Opéra Garnier) في باريس، التحفة المعمارية بأسلوبها المميز من الفنون الجميلة (Beaux-Arts)، التي صمّمها شارل غارنييه (Charles Garnier)واكتمل بناؤها العام 1875. لقد شكّلت الزخارف الفاخرة والتفاصيل الغنية للمبنى مصدر الإلهام لهذه القطعة، حيث تجسّد براعة الحرفية ودقة التصميم الفاخر.
صُنعت السترة على قاعدة من الساتان الذهبي، طُرّزت يدويًا بالكامل باستخدام تقنية الطبقات المتداخلة. تقدم الطبقة الأساسية ملمساً أنيقاً من أحجار الراين الدقيقة وحبيبات الخرز الصغيرة والتفاصيل الذهبية، بينما تتميز الطبقة العلوية بتقنية "السلك الفرنسي - French wire"، حيث تُصنع أنماط زخرفيةمن أوراق الأشجار والأزهار الصغيرة بعناية فائقة، ثم تُثبت على القاعدة باستخدام أمتارمن خيوط الذهب عيار 24 قيراطًا، الامر الذي يضفي بريقًا وبعدًا ثمينًا عليها.
يتم دمج الطبقتين بسلاسة عبر حواف السترة المصممة بدقة، والتي تتضمن تقنيتين فريدتين: سلاسل من الخرز الأحمر وتطعيمات من المرجان الطبيعي. استغرقت هذه القطعة الاستثنائية 150 ساعة من العمل اليدوي المتقن لإتمامها.
PALAISROYAL - GILET
استمدت هذه السترة إلهامها من متحف اللوفر في باريس، التحفة الفنية والمعمارية العريقة. شُيّد اللوفر في الأصل كحصن في أواخر القرن الثاني عشر، ثم تحول إلى قصر ملكي قبل أن يصبح أحد أعظم المتاحف في العالم. يعود تصميمه الحالي إلى حد كبير للمعماريين بيير ليسكو وكلود بيرو، مع إضافات بارزة اكتملت بحلول العام 1670.
تعكس سترة الـ gilet هذه الأناقة الخالدة والعظمة التي تميز هذا المعلم الأيقوني، مصنوعة من الساتان الأبيض المطرّز يدويًا. يتم جمع القماش وتشكيله يدويًا لابتكار أحجام وثنيات تحاكي المنحوتات الرخامية. يتم بعدها اختيار اللآلئ بمختلف أحجامها وبريقها بعناية فائقة وتثبيتها لإبراز التأثير الثلاثي الأبعاد، بينما تُضاف أجحار الكريستال باللون الدخاني لمحاكاة عروق الرخام الرقيقة. أما الحواف، فتزدان بأهداب فاخرة من اللآلئ بأحجام مختلفة وخرز شفاف، مما يمنحها لمسة نهائية راقية.
استغرقت هذه القطعة الاستثنائية 200 ساعة من العمل اليدوي المتقن لإتمامها.