ﺳﯾﻧﺎء اﻟﺣﻣﯾﺿﻲ قصة نجاح بنكهة كويتية

Sep 1, 2022

بقلم: نورا السويطي، تصوير: خالد القطان

ﺳﯾﻧﺎء اﻟﺣﻣﯾﺿﻲ ﺗﻣﻠك ﻣﻊ أﺷﻘﺎﺋﮭﺎ ﻣﺷروع "دار ﺣﻣد"، ﻣطﻌم ﯾﻘدم أطﺑﺎق ﻛوﯾﺗﯾﺔ ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﺑﺄﺳﻠوب ﻋﺻري وأﺟواء ﺗﻣزج ﺟﻣﺎل اﻟﻣﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺣﺎﺿر. ﺣﻘق "دار ﺣﻣد" ﻧﺟﺎﺣﺎً ﻛﺑﯾراً ﻓﻲ ﻣدة ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز ﺳﻧﺗﯾن وأﺻﺑﺢ اﻟﯾوم وﺟﮭﺔ رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻛل ﻣن ﯾزور اﻟﻛوﯾت ﻣن ﺧﺎرج اﻟﺑﻼد.

اﻟﺗﻘت ﻋود دوت ﻛوم ﻣﻊ اﻟﻛوﯾﺗﯾﺔ ﺳﯾﻧﺎء اﻟﺣﻣﯾﺿﻲ ﻟﻠﺗﺣدث ﻋن ﺑداﯾﺎت "دار ﺣﻣد" وإﻧﺟﺎزاﺗﮫ، وﺗطﻠﻌﺎﺗﮭﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ.

ﻛﯾف ﺗﺑﻠورت ﻓﻛرة إﻧﺷﺎء ﻣطﻌم دار ﺣﻣد؟

ﺗم ﺑﻧﺎء ﺑﯾت اﻟﺣﻣد اﻷﺻﻠﻲ ﻷول ﻣرة ﻓﻲ أوﺋل اﻟﺳﺗﯾﻧﺎت ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﻛﺎن ﺑﺎﻟﺗﺣدﯾد. وﻓﻲ اﻟﺳﺎﺑﻖ، ﻛﺎن اﻟﻣﻧزل ﯾﻘﻊ ﻣﺑﺎﺷرة ﻋﻠﻰ اﻟﺷواطﺊ اﻟرﻣﻠﯾﺔ ﻟﻠﺧﻠﯾﺞ اﻟﻌرﺑﻲ أﻻ وھو ﺷﺎرع اﻟﺧﻠﯾﺞ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﺿر. ﻓﻘد ﻋﺎﺷت أﺳرة اﻟﺣﻣد وﺷﮭدت اﻟﻌﺻر اﻟذھﺑﻲ ﻟﻠﻛوﯾت داﺧل ھذا اﻟﺑﯾت اﻟﻛﺑﯾر. وﺑﻛرم اﻟﺿﯾﺎﻓﺔ اﻟﻣﻌﮭودة ﻟدى اﻟﻛوﯾﺗﯾﯾن رﺣﺑت أﺳرة اﻟﺣﻣد ﺑﺎﻟﺿﯾوف، ﺳواء ﻛﺎﻧو أﻓراد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أو اﻷﺻدﻗﺎء.

ﻧظراً ﻟﻠﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﻣﻠﮭﺎ ھذا اﻟﻣﻧزل ﻷﺳرﺗﻧﺎ، ﻗررﻧﺎ ﺗﺣوﯾﻠﮫ إﻟﻰ ﻣطﻌم ﻹﺳﺗﻣرار ﻧﻔس ﻧﻣط اﻟﺿﯾﺎﻓﺔ واﻟﺗراث اﻟذي اﻋﺗﺎد ﻣﻧزل أﺳرة اﻟﺣﻣد ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾﻣﮫ ﻟﻠﺿﯾوف ﺳﺎﺑﻘﺎً.

اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟداﺧﻠﻲ ﻟدار ﺣﻣد ﻣﻣﯾز وﯾﻌﻛس اﻟﺗراث اﻟﻛوﯾﺗﻲ اﻷﺻﯾل ﺑﺻورة ﻋﺻرﯾﺔ وﻣﺗﺟددة، ﺣدﺛﯾﻧﺎ ﻋن ھذا اﻟﺟﺎﻧب وﻛﯾف ﺗﺣّول ھذا اﻟﻣﺑﻧﻲ اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ إﻟﻰ وﺟﮭﺔ أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻛل ﻣن ﯾزور اﻟﻛوﯾت ﻷول ﻣرة.

ﺧﻼل ﻣرﺣﻠﺔ ﺗطوﯾر اﻟﻔﻛرة الأوﻟّﯾﺔ، ﻻﺣظﻧﺎ أﻧﮫ ﻻ ﯾوﺟد ﻓﻲ اﻟﻛوﯾت ﻣطﻌم ﯾﻘدم اﻟﻣطﺑﺦ اﻟﻛوﯾﺗﻲ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻋﺻرﯾﺔ وﺣدﯾﺛﺔ، ﻓﻘررﻧﺎ ﻣﻊ ﺷرﻛﺔ إم إم ﺳﻲ اﻟﻐذاﺋﯾﺔ، واﻷخ ﻣﺷﺎري اﻟروﺿﺎن، والأخ اليكس بيتاس أن ﻧﺗﺟﺎوز أﻓﻛﺎر اﻟﻣطﺎﻋم اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ، وﻧﻌﻣل ﻋﻠﻰ إﻧﺷﺎء ﻣطﻌم "دار ﺣﻣد". ﻛﺎن ﺗوﺟّﮭﻧﺎ اﻷوﻟﻲ ﻧﺣو ﺗرﻣﯾم اﻟﻣﻧزل ﻛﻲ ﯾﻧﺎﺳب ﻋﻣل اﻟﻣطﻌم، وﻟﻛن ﺑﺳﺑب ﻗدم اﻟﻣﺑﻧﻰ ﻟم ﻧﺗﻣﻛن ﻣن ذﻟك، ﻓﮭدﻣﻧﺎ اﻟﻣﻧزل اﻟﻘدﯾم، وأﻧﺷﺄﻧﺎ ﻣﺑﻧﻰ ﺟدﯾد ﯾﺣﺎﻓظ ﻋﻠﻰ روح اﻟﻣﻛﺎن وﯾﻼﺋم ﺿرورات اﻟﻌﺻر. اﺣﺗﻔظﻧﺎ ﺑﺑﻌض اﻟﻘطﻊ ﻣن اﻟﻣﻧزل اﻟﻘدﯾم، ﻣﺛل أرﺿﯾﺎت اﻟرﺧﺎم واﻟدراﺑزﯾن ﻣن اﻟﺳﻠم اﻟﻘدﯾم وﻏﯾره.

ﻣﺎ ﯾﺛﯾر إﻋﺟﺎﺑﻧﺎ بدار ﺣﻣد ھو ﺗﻣﻛﯾﻧﮫ ﻟﻠﻣواھب اﻟﻛوﯾﺗﯾﺔ اﻟﺷﺎﺑﺔ ﺑدءاً ﻣن اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟداﺧﻠﻲ ووﺻوﻻً إﻟﻰ اﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﯾف ﻛوﯾﺗﻲ ﻹﻋداد ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟطﻌﺎم. ھل ﻛﺎﻧت ھذه اﻟﻣﺑﺎدرة ﻣﺧﺎطرة أم ﺛﻘﺔ ﺑﮭذه اﻟﻣواھب.

ﻣﻧذ اﻷﯾﺎم اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻣﺷروع، اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواھب واﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﻛوﯾﺗﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ ﻣراﺣل إﻧﺷﺎء "دار ﺣﻣد".

ﻓﺎﻟﻣﻛﺎن ﻛﺎن ﻣﻧزل ﺟدي اﻟﻣرﺣوم ﺧﺎﻟد ﻋﺑداﻟﻠطﯾف اﻟﺣﻣد، واﻟﺷرﻛﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻌﻧﺎ ﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﺷﺎرات ﻛوﯾﺗﯾﺔ، واﻟﻣﮭﻧدس اﻟﻣﻌﻣﺎري ﺟﺎﺳم اﻟﺳداح ھو اﻟذي ﺻﻣم اﻟﻣﺑﻧﻰ اﻟﺟدﯾد واﻟدﯾﻛورات، واﻟﺷﯾف اﻟﻛوﯾﺗﯾﺔ ﺻدﯾﻘﺔ اﺳﻣﺎﻋﯾل ھﻲ اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﺗطوﯾر واﻟﻣﺷرﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣطﺑﺧﻧﺎ. إﺿﺎفةً اﻟﻰ ﻋرض ﻟوﺣﺎت ﻓﻧﯾﺔ ﻟﻔﻧﺎﻧﯾن ﻛوﯾﺗﯾﯾن واﻟﺗﻲ ﺑﺈﻣﻛﺎن ﺿﯾوف "دار ﺣﻣد" ﺷراءها.

ھذه اﻟﻣﺑﺎدرة ھﻲ ﻣﺑﺎدرة ﻛﺎن ﻓﯾﮭﺎ ﻧوع اﻟﻣﺧﺎطرة طﺑﻌاً وﻟﻛن ﺿرورﯾﺔ وأﺳﺎﺳﯾﺔ وﻧﻌﺗّز ﺑﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻛل ﻛوﯾﺗﻲ ﻓﻲ "دار ﺣﻣد."

ﻣﺎ ھو اﻟطﺑق اﻷﻛﺛر ﻣﺑﯾعاً ﻓﻲ دار ﺣﻣد؟

اﻷطﺑﺎق اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﺗﺑﻘﻰ اﻷﻛﺛر طﻠﺑاً ﻣﺛل سلطة دار حمد، دولمة دار حمد، ﻣشوي جدر، ﻣﺟﺑوس اﻟدﯾﺎي، ﻣطﺑق اﻟزﺑﯾدي.

ﺗﻌودﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻛل ﻣﺎ ھو ﺟدﯾد ﻣﻊ دار ﺣﻣد، أطﻠﻘﺗم ﻣؤﺧراً ﻓﻛرة "ﻛﺷﺗﺔ" ﻋﻠﻰ ﺳطﺢ دار ﺣﻣد واﻟﺗﻲ ﻻﻗت إﻋﺟﺎب رواد اﻟﻣطﻌم ﻟدرﺟﺔ أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل إﯾﺟﺎد ﺣﺟز، ﺧﺑرﯾﻧﺎ اﻟﻣزﯾد ﻋن ھذه اﻟﻔﻛرة.

ﻛﺎﻧت ﻓﻛرة إﻧﺷﺎء ﻣﺷروع ﻋﻠﻰ اﻟﺳطﺢ ﻣوﺟودة ﻣﻧذ ﻓﺗرة طوﯾﻠﺔ، وﻟﻸﺳف وﻣﻊ ﻛل اﻟظروف اﻟﺗﻲ ﺣدﺛت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﯾن اﻟﻣﺎﺿﯾﯾن، ﺗم ﺗﺄﺟﯾﻠﮭﺎ ﻋدة ﻣرات. ﻟﻛﻧﻧﺎ أﺧذﻧﺎ اﻟﺟﺎﻧب اﻹﯾﺟﺎﺑﻲ ﻣن ھذه اﻟظروف وﻻﺣظﻧﺎ ﻛﯾف رّدت "اﻟﻛﺷﺗﺔ" ﻓﻲ اﻟﻛوﯾت، ﻓﻘررﻧﺎ وبالتعاون مع المدير رولاند سياح أن ﻧﻧﻔذھﺎ ﺑﺷﻛل آﺧر، ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ أﯾدﯾوﻟوﺟﯾﺔ دار ﺣﻣد: اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻘﺎﻟﯾد ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﻌﺎﺻرة.

ﻣﺎ اﻟذي ﺗﺧﺑﺋﮫ اﻷﺷﮭر اﻟـ ١٢ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻟدار ﺣﻣد؟

ﺑﻌد اﻟﻧﺟﺎح اﻟذي ﺣﻘﻘﻧﺎه، ﻧطﻣﺢ إﻟﻰ ﺗوﺳﯾﻊ ﻧﺷﺎطﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺧﻠﯾﺞ اﻟﻌرﺑﻲ.

أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺻﻧدوق "دار ﺣﻣد" ﻟﻠﺣﻠوﯾﺎت اﻟﻛوﯾﺗﯾﺔ، ﻓﻧطﻣﺢ إﻟﻰ ﺗطوﯾره وﺗﺣدﯾﺛﮫ، إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺷﺎرﯾﻊ أﺧرى ﻗﯾد اﻟﺗطوﯾر وﺳﯾﺗم اﻹﻋﻼن ﻋﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب.

ﻧﺳﻌﻰ ﻟﻠﺗوﺳﻊ ﺑدراﺳﺔ وﺗأن، ﻟﻠﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻣطﻌﻣﻧﺎ وﻛل ﻣﺎ ﯾﺗﻔرع ﻣﻧﮫ، وﻧﺗﻣﻧﻰ ﻣن ﷲ اﻟﺗوﻓﯾق.

ﺳﺎھم "دار ﺣﻣد" ﺑﺎﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ واﻟﺟﮭود واﻟﻣﺑﺎدرات اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻧﻰ ﺑﺎﻟﻌﻣل اﻟﺧﯾري واﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻛوﯾت ﻣن ﻣﻧطﻠق ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮫ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ. ﺣدﺛﯾﻧﺎ ﻋن ھذا اﻟﺟﺎﻧب الإﻧﺳﺎﻧﻲ.

إﯾﻣﺎﻧﺎً ﻣﻧﺎ ﺑﺄن دورﻧﺎ ﯾﺗﺧطﻰ اﻟﻌﻣل اﻟﺗﺟﺎري، وأن ﻣن واﺟﺑﻧﺎ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻧﮭﺿﺗﮫ وﺗﻘدﻣﮫ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧب ﺗوﻋﯾﺔ أﻓراده، ودﻋم اﻟﻣﻔﺎھﯾم اﻟﺻﺣﯾﺔ، وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗطورات اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻘطﺎع اﻟﺣﯾوي، ﻧﺳﺎھم وﻧﺗﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺟﮭود واﻟﻣﺑﺎدرات اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻧﻰ ﺑﺎﻟﻌﻣل اﻟﺧﯾري واﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻛوﯾت.

ﻓرﺿت اﻟظروف اﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋﺷﻧﺎھﺎ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺗوﺗر واﻟﺧوف. ﺣدﺛﯾﻧﺎ ﻋن ذﻛرﯾﺎت اﻷﯾﺎم اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻟﺟﺎﺋﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل وﺗﺣدﯾﺎﺗﮭﺎ. ﻛﯾف اﺳﺗطﻌت ﺗﺧطﻲ اﻟﻣطﺑﺎت اﻟﺗﻲ راﻓﻘت ﺗداﻋﯾﺎت "ﻛوﻓﯾد- " 19 ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﮭﻧﻲ واﻟﺷﺧﺻﻲ.

ﻛﺎﻧت اﻷﯾﺎم اﻷوﻟﻰ ﺣﺗﻰ اﻻﺷﮭر اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻷزﻣﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻣرﻋﺑﺔ، وﻛﺎن اﻟﻣﺟﮭول ﻣﺳﯾطر ﻟﯾس ﻓﻘط ﻓﻲ اﻟﻛوﯾت وﻟﻛن ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم.

ﻟﻘد ﺣﺎوﻟﻧﺎ أن ﻧﺳﺗﺑق الأﺣداث ﻗدر اﻹﻣﻛﺎن وﻛﺎﻧت أوﻟوﯾﺗﻧﺎ ﺗﺄﻣﯾن اﻻﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻷﻋﺿﺎء ﻓرﯾﻘﻧﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ رواﺗﺑﮭم ﻻﺳﺗﻘرارھم اﻟﻣﺎﻟﻲ.

ﻟﻘد أطﻠﻘﻧﺎ ﺣﻣﻠﺔ ﺗﺳﻣﻰ "دار ﺣﻣد داري" ﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻹﺟراءات اﻟﺗﻲ اﺗﺧذﻧﺎھﺎ ﺑذﻟك اﻟوﻗت إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ طﻣﺄﻧﺗﮭم ﺑﺄﻧﻧﺎ ھﻧﺎ ﻣن أﺟﻠﮭم. وھذا ﻣﺎ ﯾﻘوم ﻋﻠﯾﮫ ﻣطﻌﻣﻧﺎ، ﻓﮭو ﻣﻛﺎن ﻛوﯾﺗﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﻟﺟﻣﯾﻊ ﻣن ﯾﺣّﺑﮫ، ﻛﻣﺎ ھﻲ اﻟﻛوﯾت.

اﻟواﻟدة ﺳﻌﺎد ﺧﺎﻟد ﻋﺑد اﻟﻠطﯾف اﻟﺣﻣد، رﺣﻣﮭﺎ ﷲ، ﻣﺣﺑوﺑﺔ اﻟﺟﻣﯾﻊ، ﻟم ﺗﻌرف اﻟﻌداوة أﺑداً ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﮭﺎ. ﺣدﺛﯾﻧﺎ اﻟﻣزﯾد ﻋﻧﮭﺎ وﻣدى ﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻓﻲ ﺻﻘل ﺷﺧﺻﯾﺗك.

ﻛﺎﻧت اﻟواﻟدة، رﺣﻣﮭﺎ ﷲ، ﻋﻧﺻر اﻟوﺻل ﻣﻊ اﻷﺳرة واﻷﻗﺎرب، ﻋﻠﻣﺗﻧﺎ ﺣب اﻟﺣﯾﺎة، اﻟﺗﻔﺎؤل، اﻟﺑﺳﺎطﺔ واﻟﻌﻔوﯾﺔ ﺑﺎﻟﻛﻼم واﻟﺗﺻرف.

ﻋﻠﻣﺗﻧﺎ اﻟﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺑﺎﻟﻣﺛل واﻟﺗواﺿﻊ واﻻﺣﺗرام، ﺧﻠﺗﻧﺎ ﻣﺎ ﻧﻔرق ﺑﯾن ﻋرق وﻋرق.

ھل ﻷي ﻣن أفراد عائلتك ﻧﻔس اﻟﺷﻐف أو اﻻھﺗﻣﺎم ﻟﺗطوﯾر "دار ﺣﻣد"؟

عائلتي وعلى رأسهم زوجي هم الداعم الأول لي، وعلى الرغم من أن لديهم اھﺗﻣﺎﻣﺎت أخرى وﻟﻛن وﻣن ﺧﻼل اﺧﺗﺻﺎﺻﺎﺗﮭم وﺧﺑراﺗﮭم فهم ﯾﺷﺎرﻛوننا آراء وأﻓﻛﺎر ﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺗﺳوﯾق، اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ، وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ وﻏﯾرھﺎ.

ﻣﺎذا ﺗﻌﻧﻲ ﻟك وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ؟

اﻟﯾوم ھﻲ أﺳرع وأﺳﮭل طرﯾﻘﺔ ﻟﻠﺗواﺻل ﻣﻊ ﺿﯾوﻓﻧﺎ، ﻟﻧﻘل اﻟﺻورة، وﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻵراء. وﺑﻧﻔس اﻟوﻗت ﺻﺎرت ﻣﺻدر ﻣﻌﻠوﻣﺎت وإﻟﮭﺎم ﻣﮭﻣّﯾن.

ﻣن ﯾﻌﺟﺑك ﻣن اﻷﺳﻣﺎء اﻟﺑﺎرزة ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟﻣوﺿﺔ ﻣﺣﻠﯾﺎً وﻋﺎﻟﻣﯾﺎً؟

Hamsa – Sirdab

Vakko – Valentino – Max Mara – Schiaparelli

إﻟﻰ ﺟﺎﻧب دورك ﻓﻲ "دار ﺣﻣد"، ﻣﺎ أﺑرز اھﺗﻣﺎﻣﺎﺗك؟

اﻟﺳﻔر واﻛﺗﺷﺎف ﺣﺿﺎرات دول اﻟﻌﺎﻟم وأطﺑﺎﻗﮭﺎ، ﻛﻣﺎ أﺣب أن أﻣﺎرس رﯾﺎﺿﺔ اﻟﻣﺷﻲ وارﺗﯾﺎد اﻟﻣﺳﺎرح ودور اﻷوﺑرا وﺻﺎﻻت اﻟﺳﯾﻧﻣﺎ.

ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻧﺻﯾﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﯾﻧﮭﺎ إﻟﻰ ﺷﺧص ﯾود أن ﯾدﺧل ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻣطﺎﻋم واﻟﺿﯾﺎﻓﺔ؟

ﺑداﯾﺔ ﯾﺟب أن ﯾﻛون ﺻﺎﺣب اﻟﻣﺷروع ﯾﺣب ھذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻌﻣل وﺧدﻣﺔ اﻟﺿﯾوف وﻣﺑﺎﺷرﺗﮭم، ﯾﺳﻣﻊ ﻟﮭم وﻵراﺋﮭم. ﻛذﻟك ﯾﺟب اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ ﺟودة اﻟطﻌﺎم وﺗﻘدﯾم أﻓﺿل ﻣﺎ ﻟدﯾﮭم ﻣن اﻟطﻌﺎم ﻛﻣﺎ ﻟو أﻧﮭم ﯾﻘدﻣوﻧﮫ ﻟﺿﯾوف ﻣﻧﺎزﻟﮭم اﻟﺧﺎﺻﺔ.