ڤيڤييه إكسبريس الحملة الاعلانية للمنتجات الأيقونية تكشف الدار عن الحلقة الثانية من بطولة إيڤا جرين

Nov 11, 2024

يسر دار روجيه ڤيڤييه Roger Vivier تقديم إيڤا جرين (Eva Green) الممثلة الحائزة على عدة جوائز وصديقةالدار، نجمة العرض الثاني لسلسلة ڤيڤييه إكسبريس (Vivier Express): "Travelling Icons" (رموز السفر). المدير الإبداعي جيراردو فيلوني (Gherardo Felloni) يحتفل بتصاميم الدار الأيقونية من خلال ابداعاته لسلسلة أفلام قصيرة، في تجسيد حالم لمفاهيم غير متوقعة بروح مرحة وعناصر من الدراما الساخرة.

مرة أخرى، يصطحب جيراردو فيلوني المشاهد ويأخذه بعيداً في مغامرة على متن قطار ڤيڤييه إكسبريس (Vivier Express) الفاخر، الذي يجسد أناقة مميزة لحقبة مضت.تأتي هذه الحلقة كتكملة للجزء الأول، الذي قامت ببطولته الممثلة لورا ديرن (LauraDern) الحائزة على العديد من الجوائز، وفي الحقيقة، جاءت مختلفة تماماً عن سابقتها من حيث الأسلوب والأجواء. الحلقة الثانية (Episode II)، وبكل جرأة، تعتمد النمط الكلاسيكي للأفلام السوداء فيلم نوار (film noir)، وتجسّد الغموض الساحر الذي يتطور ملامساً حدود التشويق النفسي، مع لمسة كوميدية خفيفة من السخرية الذاتية.

تظهر إيڤا مرتدية بدلة سوداء أنيقة مع حذاء I Love Vivier من جلد الشامواه الناعم باللون الأحمر الجذّاب وحقيبة Viv’ Choc، تجسيد لأناقة الجاذبية الأيقونية لنجمات مميزاتامثال لورين باكال (LaurenBacall)بيتي ديفيس (Bette Davis)  في روائع من الأفلام مثال To Have and Have Not  أو All About Eve. لكن لامجال للخطأ هنا؛ فالتركيز كله على إيڤا، التي يُبرز حضورها الآسر على الشاشة الإرث المتأصل للأناقة الخالدة، والعزيز جدًا على دار ڤيڤييه Maison Vivier.

إيڤا جرين

الحلقة الثانية

يبتعد قطار ڤيڤييه إكسبريس (Vivier Express) في مساره شاقاً غسق المساء المتهادي، حيث تجد إيفا السكينة في الأجواء الحميمية لمقصورتها الخاصة. تجلس قرب نافذة تطل على مناظر طبيعية ساحرة تغرق رويداً رويداً في الظلام، وبين يديها كتاب تتصفحه بهدوء. يجذب انتباهها اقتباس مؤثر ضمن فقرة معينة:

"أن يرتدي شخصٌ الأحلام على قدميه يعني أن يحقق هذه الأحلام في الواقع."

كلمات قالها روجيه ڤيڤييه نفسه، لامست أعماقها، وحضورٌ ملؤه الغموض يجذب بقوة ويدعو إلى التساؤل...ترى، من يكون هذا؟ أهو جانب آخر من شخصيتها؟ أم هو خصم؟ صديق؟ جزء خفي من نفسيتها؟ أو ربما مجرد انعكاس لطيف وهمي... من يستطيع أن يجزم؟

الأسئلة هذه، وكذلك هذا الحضور الغامض، أمور تثير اهتمام الجمهور، تزيد من جودة التشويق هذا الفيلم بلمسة سريالية رائعة. الشيء الوحيد المؤكد هو أن الحدود الفاصلة بين الحلم والواقع آخذة في التلاشي. يبدو أن أفكار إيڤا العميقة بدأت بالظهور في عالمها الملموس المحيط بها.

المخرج الإيطالي نيكولانجيلو جيلورميني (Nicolangelo Gelormini) وكاتب السيناريو أندريا دانيزي (Andrea Danese)  واستوديو باورا (Studio Paura) يجتمعون مرة أخرى في تعاون مميز مع الإدارة الإبداعية لفيلوني، حيث يقومون ببراعة في نسج عناصر التصميم والديكور والسينما والتشويق النفسي، مؤكدين بذلك التزام الدار بالاحتفال بالموضة من خلال الفن كونها فناً قائماً بذاته. أجواء الفيلم التي تم اختيارها تعكس جوهر أناقة روجيه ڤيڤييه (Roger Vivier) وغموض سحر إيڤا جرين (Eva Green) الفتّان، مما يخلق سرداً بصرياً أخاذاً يتخطى حدود المعتاد إلى عوالم من الأحلام الغامضة والرغبات الخفية.

"لقد كان من دواعي سروري البالغ العمل مع جيراردو فيلوني. في أول لقاء بيننا شعرت بـ"انجذاب فوري" نحو هذا الرجل الرائع وأحذيته الجميلة!
لقد أسعدني أن يتم اختياري للمشاركة في فيلمه لدار روجيه ڤيڤييه Roger Vivier، وأتطلع إلى مشاركته مع الجمهور."

إيڤا جرين

"لطالما سحرني نمط الـ" فيلم نوار" (film noir). إنه عالم غامض تسرده الظلال، وسر خفي في كل نظرة. أردت أن تكون إيڤا هي المرأة الفاتنة في العصر الحديث، لأنها لا ترتدي الأحذية والإكسسوارات فحسب؛ بل تعيدها إلى الحياة، وتغرس فيها إحساساً بالخطر والرغبة".

جيراردو فيلو

إيفا جرين