بقلم: نورا السويطي, تصوير: محمد جاسم, ملابس: NET-A-PORTER, مكياج: حصة الصانع, شعر: Loisaeu salon
فرح ودلال دشتي، المعروفان باسم Lavender Ashess .
تتحدثان إلى موقع عود دوت كوم عن بداياتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف استطاعتا أن يقضيان وقتهما خلال فترة الحظر وما يتطلعون إليه هذا العام.
أخبرونا عن أنفسكما، وما الذي جعلكن تنشأن حساب Lavender Ashess على منصة الانستغرام ؟
بداية Lavender Ashess كانت محاولة لاستكشاف ومشاركة شغفنا للتصوير الفوتوغرافي، تطورت هذه المحاولة إلى مشاركة نماذج من أسلوب حياتنا. فقمنا بالتعبير عن إسلوبنا من خلال مفاهيم الموضة والهوية وإخفاءها في نفس الوقت. نعتقد أن أكثر ما يميزنا هو كوننا توأمان مما خلق لنا مجالاً جديداً من الفرص.
كيف تطور حساب الانستغرام الخاص بكما مع مرور الوقت؟ هل هناك أي نقاط تحول محددة؟
نهجنا في حساب الانستغرام الخاص بنا هو يمثل يومياتنا الشخصية. تطور محتوى حسابنا مرتبط ارتباطاً مباشراً بنمونا الشخصي. ومفهومنا واضح ومحدد أن نقدم محتوى غير زائف و يمثلنا بشكل أصيل. كانت نقطة التحول في حسابنا عندما بدأنا نركز على إظهار أسلوب حياتنا بدلاً من التركيز فقط على التصوير الفوتوغرافي.
ما هو الجزء الأكثر المبالغة في التواجد في وسائل التواصل الاجتماعي؟
لا نحبذ أن نرى أنفسنا مشاركة كل ما يدور بحياتنا بشكل كامل على وسائل التواصل الاجتماعي لأننا نحرص على خصوصيتنا وإبقاء بعض من الغموض لهوياتنا. أغلب الناس يقومون بمشاركة الجانب الإيجابي لنمط حياتهم ، ولكننا ندرك جميعا ليس كل ما تراه على هذه وسائل التواصل يعكس واقع الفرد.
ما هي النصيحة التي تقدمانها للمهتمين بزيادة عدد شريحة متابعيهم؟
احرصوا علي تقديم محتوى حقيقي ومميز، واعملوا بجد ، واستمتعوا بهذه التجربة.
لقد التحقتما مؤخرًا بمدرسة أزياء في ميلانو. أخبراني عن هذه التجربة وماذا تخططا أن تفعلا بعد هذه الخطوة؟
التحقنا بواحدة من أفضل مدارس الموضة على مستوى العالم Istituto Marangoni، فقد كانت تجربة غير عادية تضمنت سلسلة من المشاعر. اتسع لدينا المنظور في الموضة، وتعلمنا أن الموضة ليس لها حدود، ولا قواعد، إنها ببساطة تعبير عن المشاعر. بعد أن تدربنا تحت إشراف مرشدين أزياء مختلفين، كلهم متخصصون في مجالات مختلفة في صناعة الأزياء، قررنا أن الوقت قد حان لإنشاء علامتنا التجارية الخاصة بتصميم الأزياء.
نعيش في زمن استثنائي هذه الأيام مشحون بالمشاعر السلبية و عدم اليقين نتيجة للوباء الذي لا يزال يهيمن على الأخبار، فماذا تفعلان لتظلا إيجابيين، خاصة مع الحظر؟ وما الذي تتطلعان إليه عندما ترجع الأمور إلى طبيعتها؟
لا شك بأن الوباء له العديد من الجوانب السلبية، ولكن لا يمكننا تجاهل الجوانب الايجابية. نحن محظوظون بما فيه الكفاية للعيش التجربة الإيجابية أكثر من السلبية. لقد ساعد الوباء في إبطاء وتيرة العيش السريعة والمرهقة بالنسبة لنا، جعلنا نعيد النظر في حياتنا وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الوقت المكتسب، جعلنا نركز أكثر على تحسين أنفسنا، وتقدير الحياة. قضينا وقت ممتع مع أحبائنا، ومارسنا اليوجا و تأملنا لمساعدة أنفسنا علي تخفيف التوتر والقلق من الوباء. نتطلع إلى العودة إلى أسلوب الحياة الذي اعتدنا عليه دون قيود، والتواصل مع أصدقائنا وأقاربنا بدون احترازات.
كيف تصفا أسلوبكما الشخصي في الملابس؟
لا يتعلق الأسلوب الشخصي بما نرتديه، ولكن بكيفية ارتدائنا للملابس. على الرغم من كوننا توأمتان، إلا أن كلانا لديه طريقتها الخاصة في ارتداء ملابسنا. وبالتأكيد بلعب المزاج بطريقة اختيار ما نرتديه.
من هم مصممي الأزياء المفضلين لديكما على المستوى العالمي وفي منطقة الشرق الأوسط؟
- جاكوميس
- هيلموت لانج
- جيل ساندر
- اكني ستوديو
- هيليوت اميل
ما هي أكثر القطع أهمية في خزانتكما ؟
- زوج جيد من الجينز الضخم
- تي شيرت بيضاء أساسية
- جاكيت كلاسيكي كبير الحجم
- أحذية رياضية
- سلاسل
ما هي وجهة السفر المفضلة لديكما؟
هاواي